في فجرٍ يتيمْ وعويلُ ثكلى ودعاءُ السيّاب يردّد لكَ الحمدْ أنَّ الرزايا ندى وأنينكِ... يا بلادي يمزّقني.. يوجعني.. حدَّ التَّسَامي ونخلةُ اللهِ تبكيك(حسب الشيخ)* ومرَّ صيف.. والتهمَ أعجازَ شعبي ومازالتِ السفينةُ تنتظرْ ليركبَ السيّابْ والنوارسُ تحلّقُ في شطِّ العربْ وعيونُ أطفالِ بلادي تردّد: مَنْ غَرَزَ شوكةً في حَنْجَرَةِ الأعادي؟ مَنْ رَدَّدَ (موطني موطني)... فوقَ جرحِكَ ياوطنْ؟ مَنْ زرعَ بذرةً في شواطئِ الأمل؟ يا (نخلةَ اللهِ )*ﻻ تنحني.. انهضي وردّدي... في غبشٍ أرملْ ونخلُ السماوة معك يردّد ... وخُضرَةُ الرقّةِ تبتهل... وتعزُ ترفعُ يديها إلى الله وتدعو... وطرابلسُ تستنجدُ بِكَ يا إلهي... وخطواتي المتعثّرات تضمِّدُ جراحَكَ ياوطني ونبقى نقول ونقولْ (موطني... موطني)... حتى نرفعَ رأسَنا أو نزول
رند الربيعي / العراق ................................. *حسب الشيخ /شاعر عراقي من ميسان ترجمت قصائده إلى الكثير من اللغات العالمية *نخلة الله /ديوان للشاعر حسب الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق