أتضور شوقا..
لا تسلني عن الوجد،لاتسلني عن شغف الروح، دموع لا تعرف التوقف ، فرائص لاتعرف الهجوع، حتى التقط أنفاسي بين يدي الحبيب ،سأتلاشى حتى تستفيق بقلبي الأشواق حرى، لتحملني هنالك حيث الصخب والغمار، امواج متلاطمة بيضاء ،تجري كنهر من لبن ، بين الصفا والمروة،لأدلج في رئتي الأمل من جديد،ها أنذا أشعر بما في داخلي، تلتهب المشاعر،لهفة تتسارع خطواتها، آه أكاد أموت التياعا لسحر ذاك الصوت المجلجل في الآفاق، لبيك اللهم لبيك، حيث اختفت هنا كل ملامحي القديمة ، بدأت أنبت من جديد، أزهار سرمدية، في حدائق الفردوس..
أتدرون.. كنت ابحث عنكم.. دون جلبة، أتوق للقياكم ، أتصفح وجوه العابرين ، واحدا واحدا، متعطشا ملهوفا،حتى تكسرت أنفاسي بذاك اللهاث ، إذ لم أجد أسمائكم في كل القواميس والمعاجم ، فأعيى ليتساقط عرقي رطبا، كلما هزت الشمس جذعي ..
إحسان الموسوي البصري
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق