( خاطرة )
ذاتَ يوم نظرت منِ خلف النافذه وقد مليء رئسها الشيب وهي تتذكر اولَ لقاء مع نُصفها في ريعان شبابها كانت تسكُن في بيتٍّ يطل على منفذ الحاره تلاقت أعيُنهم وهو يحمل في كفهِ ورود هدتها له بائعة الورد ليهديها لمن يحب تقاربت اعينهم ليهديها اجمل ما يحمله بقلبه بتلك النظرات والورود وتعود بذاكرتها للحاضر وتراهُ يتأمل ملامحها كتلك الوقفة الشبابيه وهو يحمل كتلك الورود ليذكرها بإن حبه لايزال لمن خطفت قلبه
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق