كان يا ما كان ... في سالف العصر والزمان .. كعادتها شهرزاد استرسلت ... تحكي حكاية المساء ... قصتها هذه الليلة .... عن بلدة يحكمها الذئاب . .... في الليل تسمع عواءهم .. وفي النهار يرفعون اصوات اﻷذان ... وتحكي شهرزاد ... ويستمع شهريار .. وفي قلبها خوف ان تنتهي الحكاية .. وتأتي نهايتها بقتل شهرزاد ... وتستمر بالحديث .. عن ظلم اهل تلك البلده ... وكيف ذئابها ﻻتكتفي برزق ليلهم .. وعندما تشعر ان قصتها ستنتهي ... تستحضر بطل جديد ...وتستمر بالحديث . حتى ادركت شهرزاد الصباح ... ونجت من قتل شهريار. وفي قلبها قصة اخرى .. عن بلد جديد ...وظلم جديد ... هذه قصصنا ....بلد جريح وظلم ابدي... وذئاب تعوي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق