الخميس، 18 أغسطس 2016

(هَيا نُبَدّلُ الأدوار) بقلم : أسمهان_عليكا‬

(هَيا نُبَدّلُ الأدوار)
أصبِحُ أنا الغائبة
وَ يُحيطُ بِكَ الأنتِظار
اجلِسُ بِسكونْ أُراقِبُكَ 
وَ في احشائُكَ لَهيبُ نار
تُصبِح مَجنوناً..
كُلّما سمعت صوتاً
تَركُض نَحوَ بابْ الدار
وَ تَعودُ مَملوءُ الخَيبة
فارغُ الحَبيبِ إلى الدار
فَما بيَدَيّكَ حلول
سِوى أنّ تُطلِق سَراح الدموع
وَ عَلى وَجهُكَ يَطغو الإحمِرار
تُضيعْ بَينَ عَقلُكَ وَ القَلبْ
تَعجَزُ عَن إتِّخاذ أيّة قَرار
أ هَذا الصّادقُ او ذاكْ ؟؟
وما بَينَهم تَبقى محتار..
فَهَل يُرضيكَ يا سَيدي تَبادلُ الأدوار؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق