كوني قصيدة
عاصم غازي
عاصم غازي
.
.
.
هو صَعبٌ كـ طلاسم المشعوذين
نادرٌ كـ ما تبقى من مَسَلة حمورابي
مُتَمرِدٌ كـ سَجين إعتادَ الفرار
فوضوي حتى اللامنتهى
فلا تتصوري للحظةِ
إنه قابل للإحتواء
هو كـ الهواء يعبث بالجميع و لا يحتوى
و من يفكر بإحتواءه سيموت إختناقاً به
سَتَتعبي كَثيراً
فهو شاعرٌ مُزعج الطقوس
إن غَيّرَ وسادتهِ يشعرُ بالغربةِ
إن جَفَ حِبر قلمه جف إحساسه
إن كان التصفيقُ باهتاً يكره الجميع
ما لكِ و الجنون
فهو يحبُ قصيدتهِ اكثر من كل النساء
و يقبلُ قلمه بعد كل قصيدة مراتٍ عدة
مَرَّ بعشرات النساء و لم يتوقف
لم يتوقف كما أوقفته دواوين الشعراء
و نصوص السكارى
و مثالية النقاد
كوني قصيدة ... سيعشقكِ
نادرٌ كـ ما تبقى من مَسَلة حمورابي
مُتَمرِدٌ كـ سَجين إعتادَ الفرار
فوضوي حتى اللامنتهى
فلا تتصوري للحظةِ
إنه قابل للإحتواء
هو كـ الهواء يعبث بالجميع و لا يحتوى
و من يفكر بإحتواءه سيموت إختناقاً به
سَتَتعبي كَثيراً
فهو شاعرٌ مُزعج الطقوس
إن غَيّرَ وسادتهِ يشعرُ بالغربةِ
إن جَفَ حِبر قلمه جف إحساسه
إن كان التصفيقُ باهتاً يكره الجميع
ما لكِ و الجنون
فهو يحبُ قصيدتهِ اكثر من كل النساء
و يقبلُ قلمه بعد كل قصيدة مراتٍ عدة
مَرَّ بعشرات النساء و لم يتوقف
لم يتوقف كما أوقفته دواوين الشعراء
و نصوص السكارى
و مثالية النقاد
كوني قصيدة ... سيعشقكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق