متى بدات رحلتي مع القراءة
شتاء ١٩٩١مع حرب حيث كانت الغارات سبب في توقف كل شيء في الحياة اذكر كل شيء للان اذكر اني كنت بصف الرابع الابتدائي وشعرت بملل تام لم يكن امامي الا كتاب الادب والنصوص لاختي في صف الثالث متوسط عشقت القصائد عشت احساس بالحزن من اجل ليلى العامرية. وحبيبها قيس بن الملوح غم كوني طفلة خشيت على قصة حبي المستقبلية وقررت ان اتفادى ان احب ابن عمي ان تكون عامريا معناه ان تتالم في الحب وتفترق عمن تحب وهنا بدات مرحلة البحث عن الكتب كلها كانت كتب للناشيئين ومجلات كمجلتي وقصص الاطفال ورضيت بما دفعتهن لي اختي الاكبر مني بخمس سنوات من كتب كانت تحتفظ بها
فقد نفعني عن البحث قليلا والقراءة لكن لم يدم الامر فقد كنت اقرا واحفظ بسرعة لاتكفني كومة كتب لاحظ ابي وامي هذا وبدات جولتنا الدائميه في المكتبات ولكن لا اخفيكم سرا ان حتى كتب ابي لم تسلم مني قرات منهن عبد الكريم قاسم وساعاته الاخيرة والجومرد ونوري السعيد وكانن اغلبهن سياسيه ولكن كنت اجد شغف اكثر وانا اقتحم عالم الكبار في القراءة بعد عدة سنوات اصبحت قارئة مدمنه وصادف ان المعهد الذي قبلت فيه كقطعة من جنة نعم ففيه مكتبة غنية زاحمت وقتي ودراستي لكنها لم توثر على اجتهادي وحفظي ثلاث سنوات وانا استعير كتاب بتسجيله في سجل الاستعارة والاخر بلا تسجيل فقد رافت بي ست سعاد امينة المكتب وسمحت لي بذلك بعد ان علمت اني اكمل واحد في الظهير واخر في الليل بتلك السنة كرمتني الادارة بعد ان عرفوا كيف اسرب الكتب واقراها بنهم اصبحت رسميا صديقة المكتبه قرات لشكسبير استعرت عطيل عدة مرات كرهت اياغو لما فعلة بهم. مختارات المنفلوطي لم تذهب بعيدا عني ولعشقي بالاثارة قرات مولفات اجاثا كريستي وكثير من الكتاب العرب كاحسان عبد القدوس غادة السمان نجيب محفوظ وكذلك العراقين كنت اعشقهم رغم انتقاد ابي لبعض الكتب ولكن بعدها تخصصت لغة انكليزية وبدات بالبحث عن الكتب باللغه الانكليزية ولم اترك اللغه العربية قراءة فقد بدات اقرا ما اكتبه انا احب الاجابة على السوال التالي عن اي شيء اقوله وما ادراك لاقول قراته بكتاب او تحليل نفسي او قراته بكتاب او قصه عملت فيلم اجيب قراتها بكتاب لست نادمة على اجمل السنوات وانا اقرا يوميا كتابان فقد ازهر عمري واصبح لي درع من كل المخاوف كانت الكتب صديق وفي علمني ادمانة الكاتبه فرح تركي #cv-قراء العالم  |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق