مفترق الزمن
بين أحلام مؤجلة و درب طويل
نخلة فلكلورية . .
أتعبها المجهول و أعياها القدر ؛
فخط على وجهها شيخوخة الحزن
مع أنها ؛ ؛
مطرزة بالنور
تصد صفعات الأيام ب سعفات الشرف
تعاند آلام السغب بحجارة الصبر
تقيم كل ليلة ؛ ؛
قداس الطمأنينة و ترتل آيات المسرة
تلملم من بين براثن الوجع
وسادات الفرح
فتخفي نحيبا كما البراكين
و تضحك ملئ شدقيها بوجه فسائلها
كأنها ؛ ؛
دالية الماء عند نهر العطاء
كفها ؛
نبراس الهدى
ينحني اللجين خجلا من كرامتها
و ترتمي شوقا فراديس الله
تحت قدميها
لا أخفيكم سرا
هذه النخلة . . أمي . .
.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق