عمرٌ من رِمال..
مثلَ رملٍ داخلَ قنينة زجاجية.. تتذرى عبرَ خصرها مساماتُ الوله.. وبينَ ذرةٍ وأخرى.. انكفئُ على وجهِ هيامي.. واهبطُ نحوَ أديمٍ ناعمٍ منَ الذكريات.. انقلبُ معَ ساعاتها رأساً على عقب.. ليتكررَ مشهدُ هبوطي الاضطراري على رمالِ صوتكْ.. دونَ هُنيهاتِ فرح.. فقط لأمارِسَ بهلوانيةَ الخيبات التي خطط لها الزمنُ بانقلاباتٍ مختلفة.. ترسمُ على جدارِ الوقت.. مواعيدَ وداعٍ بيني وبينَ الحلم ... بجدارة... .........!!
#بقلمي تُحْــفَـة توفيق / صلاح الدين
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق