حينما يغني القلم ************** كل شيء يهون طالما الشعر موجود٠٠ أنتهتْ أبجدية المستحيل ومسحت الألغاز من قوائم التعجيز ، السؤال حر طليق في الأسفار وطوارق الليل والنهار٠٠المحاور تدور فوق موائد تحضير الأرواح ، ويحرك السكون الأصبع الذكي حينما يسخر الريح بالغدو والرواح بنوع معين من خطوط التعجيل٠٠ تقفز الفكرة مثل البيدق على مربعات بيضٍ وتارة سود لا تبصر النور إلا تحت مجهر القلم حالما يتقيأ ما يلوي الأحشاء والبطون ، والعسر مفتاحه حرف محلى بسكريات الجو الحمر٠٠ تستغل طيبة الساعة بدورانها بدون ثور أو جملٍ ، تجرها دبيب النمل نحو العمق بهدوء جداً كالمضمد يزرق الأبر لا تشعر بالوخزة إلا عندما يقول (( بالعافية )) سيقفز الألم من السرير ، ينهض السطر مسرعاً يقلب كفيه ، لا صعوبة بعد اليوم في التأويل ولا تزول العبارة بالماء والصابون هناك نقش يكتبه المنجمون والشعراء يتبعهم الغاوون٠٠ما عاد الحديد صلداً ولا جيش يستعمل السلاح فالمستحيل سهل يسير عندما يتقن الكاتب الرقم السري وعصا موسى يلقف ما يأفكون طالما الغمد لا يؤذيه بريق النصل من الصولة حينما يعود فالهدوء حالة مقبولة للجارح والمجروح٠٠أكتبْ ثم أكتبْ حتى يرضى عنك أعضاء الكتلة التي أنتخبها اللون البنفسجي ٠٠ أخشى أن يوزع الشعر في بلادي حسب المحاصصة الأدبية ٠٠ ويبقى الصراع الأزلي ممتداً بين القارئ والمقروء ٠٠ •—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—•—• عبدالزهرة خالد البصرة - العراق ٧-٨-٢٠١٦
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق