صومعة الحُبِ ^^^^^^^^^^^ لوقتٍ من نهارٍ أستوقفني الوجعُ الواقفُ على بوابةِ الوداعِ عندما أينع الثمرُ صار يعشق السلال تحملها الأنامل نهاية الظهيرة لإزاحة الظلال الى إقصى الزمان٠٠ أفنيتُ عمري أسقي حبكَ الجاري في حرثِ عروقي أنزلُ من القمرِ زخاتَ الضوءِ ومن السماءِ غمزات النجومِ لتكبر الأفياء يستنجدُ تحتك ضنكُ السنين٠٠ كروح الأمِ في الجنينِ على أغصانِ الشوقِ تبرعم أزهار الحنان ما جنيتُ غير حبة أنفلقتْ مني نصفي يتكاثرُ على ضفافِ الأنهارِ والنصف الأخر صمت إحساسكَ السويداء هو العشق حمل النضج وغادر الى بيوت الله يتعبد أنتَ ٠٠ هناك ٠٠ في ٠٠ صومعة الهواجس وأنا لم أزلْ ٠٠ أزرعُ الحرفَ من آياتٍ لعل أواخر العمر يتطهر بخرافة الأشعار٠٠ •———————• عبدالزهرة خالد البصرة - العراق ٨-٨-٢٠١٦
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق