كذبة. فؤاد چاسب العراق
اكذوبة نعيش بداخلها تمسك في منتصف العصا نتراجع عن ماضا صغناه بادمعنا نرقص من شدة الوجع ونذوب مع الحزن نسافر مع الآه بأحلام وردية كأوسنا ملئى بالدموع ونقول حينما نسأل إنا سعداء أنكذب أم نحن هكذا خلقنا فوجدنا السعادة بالبكاء والمرح بالعويل والصراخ والضحك مقيت وممنوع لانه تعاسة حاضرنا لانفقه معناه كأنه عيب او شيء من حرام يأكلون في بطونهم السحت ويعتاشون على قوت الفقراء ويعيشون,في المنكر وينهوننا عن الغناء اي رياء هذا بل أي خيانة لله ونحن من اسذاجة نصدقهم لأننا ولدنا ووجدناهم كأنبياء بني اسرائل اطعمونا الرعب من الدين والله يقول والعقل كذلك انه دين يسر لا عسر لكننا,رغم ذلك صامتون العرف يقيدنا تبا لذاك العرف المميت جعل حياتنا بلا حياة وجعل الموت هو الامل الوحيد الى النجاة والعيش الرغيد والحياة اوقفها عند يوم الولادة حيث هي الفرحة الوحيدة التي لا نفقهها عند الخروج من الرحم الى الحياة عيد ميلاد ولد مقتولا باسم الدين وباسم العرف
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق