الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

: لقاء في ظل وارفة الشاعر:د.مالك الحزين الرفاعي

القصيدة: لقاء في ظل وارفة
الشاعر:د.مالك الحزين الرفاعي
(مأخوذة من قصة واقعية ،_مصادفة_بنفس منظر الصورة،آخر إمتحانات الثانوية العامة،في حديقة عامة)
و يومَ التقينا ...
بعذبِ حنانِ
بدوحةٍ جزلى
جذلى و أمانِ
يعانق قلبينا .....
شدو الهوا
بنسيمٍ وادعٍ
هائـمٍ و أغاني
أصوات بلابل
يتشوقها الفضا
لترنيمها
الفائـق السُّبحانِ
و نقشنا....إسمينا
في ظلالها
في يوم صيفٍ ..
و بهِ عَداني
نظرت إلى ناظريها
فجأةً
فإذا الدّر فرّ
من التحنان
عسليتان
فيهما قد صبّتا
من فيض
شهدهِ الرّباني
بآخر أيامٍٍ
من امتحاننا
و يشهد باب الهوى
لأشجاني
و يشهد الله
أني أحببتها
و ذاب فيها
قالبي و كياني
تحادثنا مليّاً
عن صرف النّوى
و كانت آخر
اللّقيا بتواني
و أردت الانصراف
فإذا بها
تقول اصبر
فديتك ثواني
أنّي أذوب
من فيض حبّي لك
فارفق بقلبي
يا صاحب الدّانِ
يا ليت ظَلْنا
في سحائب ُمزنِنا
يا ليت دهرنا
لم يكن أقصاني
سلاماً على(بصرى)
و قد طاب ذكرها
و على طيب منزلها
بأزمانِ
قلم
الدكتور مالك الحزين الرفاعي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق