الـــحُـــــبُّ والـــوهــــــمُ
عمان فـي 24/11/2014 شــعــر سـعـيـد تــايـــه
الظُّـلـمُ يَـهـدِمُ حُـلْـمَ اللَّـحْـنِ والأَدَبَـــا
والجَـورُ يَـسْـلُـبُ مِـنَّــا الـحُـلُـــمَ والأرَبَــا
أرَى الـجَـمَـالَ بـوجْـهِ الـوردِ مُنْكَـسِـفٌ
والـقَـهْـرُ يَـفـرِسُ روحَ الأنْـسِ والـطَّـرَبَـا
نَـعـيـشُ فـي ذُرُواتِ الـوهْـمِ يَسحقُـنــا
فَـالأرضُ بَـاكِـيَــةٌ والـنــورُ قــد نَـضَـبَــــا
والـرِّيـحُ تَـعْـصِـفُ فـي آفــاقِ مِحنَتِنا
يَـزيــدُنـــا ألَمـــاً فـي إثـــــرِهِ كُـــرَبَـــــــا
نَـرَى الـهُـمـومَ جِـبـالاً راح يَـسْكُـبُهــا
هَـجْـرُ الأحـبَّـةِ قــد زادتْ بِـنَـا الـوَصَــبَـا
يَـا للــسَّــرابِ إذا مـا ظَـــلَّ يَـخْـدَعُـنَــا
يَـغْـتَــالُ أحــلامَـنَــا يَـزيــدُنَــــا غَـضَـبـــا
أنُــوءُ مِـنْ وَجَـعِ الآهــاتِ يَـمـحَـقُنـي
والـشَّوقُ يُـمْـطِـرُ قـلبي الهَـــمَّ والـنَّـصَـباِ
طَيْفَ الحبيبِ أرى في النوم في سهري
يَـأتـي يَـغـيـبُ يُـثـيـرالـشَّــكَ والـرِّيَــبَـــــا
يُـعـطـي الـوُعُـودَ وَمـا يُـوفي بِـهَـا أبَـداً
لا وَصْـلَ يُـسْـعِـفُ إنْ عَـاتبْـتَــهُ هَـرَبَـــــا
إلامَ يَـمْـطـــلُ في وَصْــلَ يُجْـمِّعُــنَـــا
إلامَ أركُـضُ خـلـفَ الـوَهْــمِ مُـضْـطَّـرِبـا
اظَـلُّ أرقُـبُ نَـجـــمَ اللـيْــلِ مُـنْـتَـبِـهَـــاً
أُسَـامِـرُ الـنَّـجْـمَ والأقمـار والـشُّـهُـبَــــــا
منْ حُـرْقَـةِ الـوَجْـدِ والأشـواقُ تُلهِبُنـي
فَـقـد غـدتْ مُهجَـتي مِـنْ لَـوعَـتِـي لَـهَبَـا
هَــاجَ الأنـيـنُ بقلبـي راحَ يَـهْـرُسنـي
والصَّـدرُ ضَـاقَ بمـا في القـلب قـد سُكِـبَا
مِـنَ الـهُمـومِ وأوجــاعٍ بنا عَـظُـمَـتْ
تُـزجـي لِـذي الخَلَـجـاتِ الـغَــمَّ والـتَّـعَـبَـــا
وَقَـد نَـمـا الحـبُّ فـي قلبي يُـؤجِّجُـهُ
وَيَـغْـمـرُ الـروحَ والأشـعـــارَ والـكُـتُــبَـــا
إنَّي شَغُوفٌ بِذاتِ الحُسْنِ أعشَقُهـا
والحـبُّ في القلـبِ في الأجناب قدِ سُـكَبَـا
وَصَارَ شوقي مَـعَ الأوهامِ مُحـتَدِمَـاً
وصـار قلبي بنـــار الـوجْـــدِ مُخْـتَضِـبَـــا
مَـتى يَـزولُ شَقاءُ الروحِ يَهجُـرني
فَـأجْـعَـلُ الرَّمْـلَ فـي صَـحـرائِـنـا ذَهَــبَـــا
إنَّـي لأمْـقُـتُ أن نَحـيَـا عـلـى مِنَـنٍ
وَأَمـقُـتُ الـزَّيْـفَ والـتَّـدليــسَ والـكـذِبَـــا
أيـنَ الـزُّهـورُ وأيـنَ الوردُ مُؤتَلقـاً
أيـنَ الهَـوى أينَ مَحـبُـوبي فَــوا عَجَـبَـــا
لَـنْ أكـتُـبَ الـشَعـرَ والأوهام تتبعني
وفـي جَـوَى الشوقِ قـد أرَى دَمي شُـطِبَا
هـلْ أعشـقُ الوردَ والـنِّيرانُ تَأكلني
كَــأنَّـمــــا أنَّـنَّـــــي في وَقْـــدِهَـا حَطَبَــــا
أرى الوفـاءَ بـَدُنـيَـا الغيِّ مَهــزَلَـةً
فَـقَــد وَفَـيْـنَـــاِ وَقَــدْ صِـرنـا بهـا لُـعَـبَــا
يَا لَيْـتَ مَـنْ عَلِقَتْ روحي بها زَمَناً
أنْ تَـسْتَجـيـبَ فَتُـطفي الـجـوعَ والـسَّغَبَـا
فَـنَـجْـعَـلُ الـحبَّ تِـريَـاقـاً لَنَـا أبــــداَ
وَنَـجْـتَنـي هَمَـسَـاتِ الـعـشِـقِ والـرُّطَـبَــا
إنِّـي لِـرَدِّكِ يَـا عِـشـقـي لَـمُـنـتَـظِــرٌ
مـا زِلْـتُ أحـبِـسُ أنـفــاسـي وَمُـرتَقِـبَــــا
عمان فـي 24/11/2014 شــعــر سـعـيـد تــايـــه
الظُّـلـمُ يَـهـدِمُ حُـلْـمَ اللَّـحْـنِ والأَدَبَـــا
والجَـورُ يَـسْـلُـبُ مِـنَّــا الـحُـلُـــمَ والأرَبَــا
أرَى الـجَـمَـالَ بـوجْـهِ الـوردِ مُنْكَـسِـفٌ
والـقَـهْـرُ يَـفـرِسُ روحَ الأنْـسِ والـطَّـرَبَـا
نَـعـيـشُ فـي ذُرُواتِ الـوهْـمِ يَسحقُـنــا
فَـالأرضُ بَـاكِـيَــةٌ والـنــورُ قــد نَـضَـبَــــا
والـرِّيـحُ تَـعْـصِـفُ فـي آفــاقِ مِحنَتِنا
يَـزيــدُنـــا ألَمـــاً فـي إثـــــرِهِ كُـــرَبَـــــــا
نَـرَى الـهُـمـومَ جِـبـالاً راح يَـسْكُـبُهــا
هَـجْـرُ الأحـبَّـةِ قــد زادتْ بِـنَـا الـوَصَــبَـا
يَـا للــسَّــرابِ إذا مـا ظَـــلَّ يَـخْـدَعُـنَــا
يَـغْـتَــالُ أحــلامَـنَــا يَـزيــدُنَــــا غَـضَـبـــا
أنُــوءُ مِـنْ وَجَـعِ الآهــاتِ يَـمـحَـقُنـي
والـشَّوقُ يُـمْـطِـرُ قـلبي الهَـــمَّ والـنَّـصَـباِ
طَيْفَ الحبيبِ أرى في النوم في سهري
يَـأتـي يَـغـيـبُ يُـثـيـرالـشَّــكَ والـرِّيَــبَـــــا
يُـعـطـي الـوُعُـودَ وَمـا يُـوفي بِـهَـا أبَـداً
لا وَصْـلَ يُـسْـعِـفُ إنْ عَـاتبْـتَــهُ هَـرَبَـــــا
إلامَ يَـمْـطـــلُ في وَصْــلَ يُجْـمِّعُــنَـــا
إلامَ أركُـضُ خـلـفَ الـوَهْــمِ مُـضْـطَّـرِبـا
اظَـلُّ أرقُـبُ نَـجـــمَ اللـيْــلِ مُـنْـتَـبِـهَـــاً
أُسَـامِـرُ الـنَّـجْـمَ والأقمـار والـشُّـهُـبَــــــا
منْ حُـرْقَـةِ الـوَجْـدِ والأشـواقُ تُلهِبُنـي
فَـقـد غـدتْ مُهجَـتي مِـنْ لَـوعَـتِـي لَـهَبَـا
هَــاجَ الأنـيـنُ بقلبـي راحَ يَـهْـرُسنـي
والصَّـدرُ ضَـاقَ بمـا في القـلب قـد سُكِـبَا
مِـنَ الـهُمـومِ وأوجــاعٍ بنا عَـظُـمَـتْ
تُـزجـي لِـذي الخَلَـجـاتِ الـغَــمَّ والـتَّـعَـبَـــا
وَقَـد نَـمـا الحـبُّ فـي قلبي يُـؤجِّجُـهُ
وَيَـغْـمـرُ الـروحَ والأشـعـــارَ والـكُـتُــبَـــا
إنَّي شَغُوفٌ بِذاتِ الحُسْنِ أعشَقُهـا
والحـبُّ في القلـبِ في الأجناب قدِ سُـكَبَـا
وَصَارَ شوقي مَـعَ الأوهامِ مُحـتَدِمَـاً
وصـار قلبي بنـــار الـوجْـــدِ مُخْـتَضِـبَـــا
مَـتى يَـزولُ شَقاءُ الروحِ يَهجُـرني
فَـأجْـعَـلُ الرَّمْـلَ فـي صَـحـرائِـنـا ذَهَــبَـــا
إنَّـي لأمْـقُـتُ أن نَحـيَـا عـلـى مِنَـنٍ
وَأَمـقُـتُ الـزَّيْـفَ والـتَّـدليــسَ والـكـذِبَـــا
أيـنَ الـزُّهـورُ وأيـنَ الوردُ مُؤتَلقـاً
أيـنَ الهَـوى أينَ مَحـبُـوبي فَــوا عَجَـبَـــا
لَـنْ أكـتُـبَ الـشَعـرَ والأوهام تتبعني
وفـي جَـوَى الشوقِ قـد أرَى دَمي شُـطِبَا
هـلْ أعشـقُ الوردَ والـنِّيرانُ تَأكلني
كَــأنَّـمــــا أنَّـنَّـــــي في وَقْـــدِهَـا حَطَبَــــا
أرى الوفـاءَ بـَدُنـيَـا الغيِّ مَهــزَلَـةً
فَـقَــد وَفَـيْـنَـــاِ وَقَــدْ صِـرنـا بهـا لُـعَـبَــا
يَا لَيْـتَ مَـنْ عَلِقَتْ روحي بها زَمَناً
أنْ تَـسْتَجـيـبَ فَتُـطفي الـجـوعَ والـسَّغَبَـا
فَـنَـجْـعَـلُ الـحبَّ تِـريَـاقـاً لَنَـا أبــــداَ
وَنَـجْـتَنـي هَمَـسَـاتِ الـعـشِـقِ والـرُّطَـبَــا
إنِّـي لِـرَدِّكِ يَـا عِـشـقـي لَـمُـنـتَـظِــرٌ
مـا زِلْـتُ أحـبِـسُ أنـفــاسـي وَمُـرتَقِـبَــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق