الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

الليل : حسين وشيح الساعدي/الديوانية 2015

مر هذا الليل
كما السابق ...صاخب باﻻمي الموحشة
واحﻻمي المجنونة
وحدة صامتة ...مثلما الموت
مثلما ...نخلة هجرها المطر 
مثلما نملة تاهت عن قبيلتها
وحملها قدرها أن تكون في قاعة احتفالات
معرضة للانسحاق في أي لحظة
بقدم ﻻترحم
مثلما الذي ينتظر ساعة إعدامه عند
صباح ليلته أﻻخيرة
من يحس به من يتصور ألمه ومخاوفه
ايوقف الزمن الذي سيأتي رغما عنه
ﻻ حتما ...سيأتي الصباح ...وسيموت
ومع الوحدة والمها. ...
سارقص في الهزيع اﻻخير من الليل
على نغمات سنطور
تناهى لسمعي من ...بعيد
سارقص كما رقص زوربا اليوناني
على ألمي ووحدتي
قبل انبﻻج الصباح
يوميات وهرطقات مجنون@@@@
الليل @@@
حسين وشيح الساعدي/الديوانية
2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق