استيقظت صباحا مثل ريشة حركتها نسمة خفيفة ...... لم يكن لي وزن ولم اتكئ على يدي كالعادة...... رأيت نفسي واقفاً قرب جسدي المسجى ورجﻻي لم تطأا.... الأرض
أتت ابنتي تحمل كوب الشاي الصباحي كالعادة..... أستيقظ ابي. ... حركت كتفي وربتت على وجهي ثم سحبت يدها سريعا وبشكل مفاجئ ..... صرخت امي امي ....إن ابي ﻻيتحرك تعالي ...تعالي امي ... أتت امها... ..وقد.شعرت بزهو مفاجئ بأنها قادره
على فهم هذه اﻻمور. ...قالت لقد مات..... بﻻ مات أبوك ..... هكذا قالتها.بعد ان قطبت جبينها ولبست قناع الحزن المزيف .....ﻻحظت أن ابتسامة عريضة ﻻحت فى قلبها وقد تفننت بدهاء كبير كي ﻻتظهر على محياها. .......كنت وقتها قادرا على قراءة السرائر كنت أراهم كلهم وهم ﻻيروني
بدأت زوجتي بالصراخ والعويل كاعظم ممثلة عرفتها السينما العالمية. ....كان اوﻻدي الصبيان يبكون بحرقة صادقة....أما اﻻبنة الكبيرة فكانت كل خمسة دقائق تحس بفرح غامر وتقول في نفسها اﻻن ....ﻻرقيب بعد ا ﻻن ثم ترجع وتقول أيضا في قرارة نفسها عيب عليك يانفسي اتفرحين بموت ابيك عيب ...هذا عيب وبعد خمسة دقائق يداهمها الفرح الغامر. ... تهافت الجيران مستفسرين عن سبب الصراخ في العراق نقول الصياح. .. أبعد الرجال النسوة وبالكاد خلصوني من عناق ابنتي لجثتي
جاء أخي واوﻻده وأخواتي واوﻻدهن بل جاء كل أقاربي القريبين من بيتنا وكنت أنا أصول واجول بينهم متعجبا
اوﻻدي الصبيان الوحيدين الذين كانوا يتالمون كما كنت أنا أتألم عليهم ....
حملوني بتابوت خشبي أكل عليه الدهر وشرب ولفوه ببطانية مزركشة أضافت للتابوت جماﻻ وهيبة رفعوني إلى سيارة. حجم 11نفر وتوجهوا إلى مقابر الموتى .... شعرت بتعب شديد سارتاح الآن وانام في تابوتي
عندما استيقظ سأقول لكم ماذا حصل في القبر......
يوميات وهرطقات مجنون@@@@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق