جلست وحدي على مصاطب إنتظاري الطويل في حقول الصمت في حانات العشق كان صوتها يحاورني من خلف حقول الياسمين كأنه صوت قادم من ذاك الماضي البعيد وقلبي المرصع بالجراح كان يئن لذكراها يبكي بندم من الحسرة والعدم بين حين و حين سأنقش وجهك حبيبتي على وجه الريح كي لايخدعني ذاك السراب بين حين وحين في غيابك حبيبتي أصبحت اقلب أرشيف نسياني ذكرى ذكرى صفحة صفحة ويا لأسفي لم اعثر على اي شيئ سوى بقايا من ذكرى كانت تعبق لي بالحب و الحنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق