الأحد، 31 يوليو 2016

(لستُ طليقاً) حيدر محمد خرنوب / العراق

(لستُ طليقاً)
أنا المُسْتَعْبَدُ المَرثي
في قصيدةِ موجٍ
تلاها البحرُ على الساحل
أنا المُسْتَبَدُّ المَعني

إن تَعَرَت الشَمسُ
عن ضوئها
فَخَانت شرف النهار
أنا المقتولُ عشقاً
بطعنةِ حرف
أمكثُ بين نهودِ الأبيات
أُطِلُّ على مصرعي القادم
من شرفةِ الخوف
أجمل مافي الموت
أنك لاتنتظرُ الموت
فاخلع رداءَ الليل
عن جلدِ السماء
انطلق بشهيةِ الصباح
نحو الموعد الجديد
هاهناك ظِلّها
يستلقي على اقدامِ شجرة
احلام جرداء
تتلوى بانسيابيةِ طريق
تستعمرهُ الريح
يزدادُ نفوذ الشوق
جيشٌ من خطواتي يتآكل
لستُ طليقاً بما يكفي
لأمضي بمفردي
فزهرةٌ قطفتها
ذاتَ لحظة
تتربصُ لي
هكذا نُدَانُ إن خُنَّا
أبينا الحقيقةَ ام شِئْنَا

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حيدر محمد خرنوب / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق