هروب @@@@ حسين وشيح الساعدي@@ 2016 مساء تخترقه الوحدة مثل ظﻻمه .... صال فيه اﻻلم .....يدور كطواحين الهواء...أو مثل سجين هارب ظل الطريق الى النور والخﻻص ....في الصباح يلقى القبض عليه وهو خائر القوى.لم يكن يعلم أنه لم يبتعدعن سجنه إلا بضعة أمتار...ياس وذعر مطبق ..انهكه الخوف والتعب ....واﻻمل المستحيل ...... هو ﻻيختلف عن كل المساءات الماضية ....واﻻتية ........
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق