لشهداء الكرادة ... حوار مع الموت ... .........../أدهام نمر حريز . دبيب الليل يفترش الازقة يمضغ أخر انفاس النهار المُتعَب بشراهة شديدة بعض الاثار لاتخلفها الاقدام المفجوعة بالهرب صوت الريح وهو يطرق الابواب يذكرني باصوات الخائفين من الموت السماء تبرق سِّياطَ تجلد به خطايا الارض الاوهام راسخة منذ قديم الزمان يحملها الهواء يطوف بها حول البحار و الجبل ألاحلام لاتستوطن نهاية العالم الجوع يحمل الرَحى يفتت بها تقاويم السنين يطحن بها صخور أدم ألاحداث كانها أعقاب سكائر تعاقرها بشغف كتلة ارضية لها رؤوس قرونها فتن الجموع لا تسمن , لاتغني لاتبقي ولا تذر أزيز الرصاص ماكنة الموت يخرس ألابجدية سلطانه يكسر القلم يطبق على رقبة الحقيقة فيخنقها فتصرخ كمن فقدت برائتها وطوعتها المحن من أنت ؟! ... تتجول في بلاد الشرق المخضبة بالبارود و الدم تلبس ثوب الطهارة الابيض في وقت الدنس تتنقل بين الشوارع فتكون قضاء وقدراً لا يقدره الا الكفن تغسل ثوبك الابيض بدموع الابرياء وهي تتَحَلَّقَ حول جثث هامدات لم تعترض على طريقة اللقاء ولا على تاريخ الموعد ............/أدهام نمر حريز-بغداد 2016/7/30
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق