علماء البيولوجيا يقولون ان الجينات الوراثية انتقلت منذ نشأت اﻻنسان اﻻول ...واﻻنسانة اﻻولى .... ( هذه من عندي)) الى الثاني ثم الى المليارات المتعددة التي تعاقبت منذ ذلك الزمن الذي صار فيه جدي .....الى يومنا هذا والدهور واﻻزمنة القادمة .....إذن....انا موجودمنذ النشاة اﻻولى لكني ﻻاتذكر ....اطلقو علي اسم
(( حيوان منوي))) ﻻاحد يستطيع رؤيتي بالعين المجردة....اﻻ من خﻻل الميكروسكوب لم اكن افكر وﻻاقرأ ولكني كنت اتنفس واتغذى من ابي ثم أمي.واستطعت ان احيا رغم انتقالي المتكرر من قبل اجدادي ....واستطعت مقاومة اﻻحماض ..والضغوط المرضية واﻻصابات التي تعرض لها ابائي ......الكثير من إخوتي لم يحالفهم الحظ ماتوا بعد خروجهم مباشرة.... لكن كيف نجيت انا ﻻادري ....حجمي اﻻن كبير جدا فانا ازن حوالي 90 كغم .....وعمري 60سنة .....وصرت افكر واتكلم واقرا واكتب ..لكني أتألم..... وذلك ﻻني ساغادر هذه الحياة وسانتهي الى اﻻبد....رغم اني لم اكن سعيدا فيها كما اني عانيت من اخوتي الذين استطاعوا النجاة مثلي والذين انتشروا في كل اصقاع كوكبنا اﻻرضي...والفوا دوﻻ ومجتمعات واوطان ...فقد.قتلنا بعضنا بعضا وجعنا عاى حساب من شبعوا وشبعنا على حساب من جاعوا ......مهلكم يااخوتي .....تريثوا .....لم نكن سوى حيوانات ﻻترى..........ياحسرة ليتنا بقينا حيوانات ......تسمى ...... ((المنوية)))
(( حيوان منوي))) ﻻاحد يستطيع رؤيتي بالعين المجردة....اﻻ من خﻻل الميكروسكوب لم اكن افكر وﻻاقرأ ولكني كنت اتنفس واتغذى من ابي ثم أمي.واستطعت ان احيا رغم انتقالي المتكرر من قبل اجدادي ....واستطعت مقاومة اﻻحماض ..والضغوط المرضية واﻻصابات التي تعرض لها ابائي ......الكثير من إخوتي لم يحالفهم الحظ ماتوا بعد خروجهم مباشرة.... لكن كيف نجيت انا ﻻادري ....حجمي اﻻن كبير جدا فانا ازن حوالي 90 كغم .....وعمري 60سنة .....وصرت افكر واتكلم واقرا واكتب ..لكني أتألم..... وذلك ﻻني ساغادر هذه الحياة وسانتهي الى اﻻبد....رغم اني لم اكن سعيدا فيها كما اني عانيت من اخوتي الذين استطاعوا النجاة مثلي والذين انتشروا في كل اصقاع كوكبنا اﻻرضي...والفوا دوﻻ ومجتمعات واوطان ...فقد.قتلنا بعضنا بعضا وجعنا عاى حساب من شبعوا وشبعنا على حساب من جاعوا ......مهلكم يااخوتي .....تريثوا .....لم نكن سوى حيوانات ﻻترى..........ياحسرة ليتنا بقينا حيوانات ......تسمى ...... ((المنوية)))
يوميات وهرطقات مجنون@@@@@
حسين وشيح الساعدي@@
حيوان منوي ....٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق