الأربعاء، 1 يونيو 2016

بريق عبر الاديم. بقلم : فؤاد چاسب. العراق

بريق عبر الاديم. فؤاد چاسب. العراق
بريق
كحد السيف
في لمعانه
انشودة الوجع القديم
تسآئلت عبر الاديم
من ذا الذي قال
ماهمني المي
وانا حملت الآه
في طيات وجهي
بانحسار ملامحي
ورسمت من ظنك
المعاش
ابتسامة اطفالي
قسرا امنيهم
بطيب العيش
وامهم تبكي من السقم
المرير
وانا احملها الملام
ان اصبري وتصبري
فالعمر ولى
ولن نحظى براحته
حتى كبرنا على الآه
نحسبها كأطفالنا
تغذت من مدامعنا
شربت بكأس سعادتي
وسعادتك
لا تتعجبي
فالعمر ادركه الاسى
وصار لا يهوى
الزحام
فدعي الملآهي والتبرج
واخلعي الزي الجديد
عودي الى الماضي
القديم
وتذكري اني احبك
مثل اشيائي
القديمة
لا ينادوك رشا
تتبسمي
فأنا اهواك مذ
كنتي نعيمة
فؤاد ابو عزيز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق