|
( ( ( وَتَـزَاحـَمـَـتْ أَسْـقَـامـُـهَــا ) ) )
هـلْ مــِنْ سعيدٍ فيْ الـحـياةِ يَقـُودُ هـذا الـفؤادَ لـِسَـعـْدِهِ، ويَـجــُودُ .؟ --- مـا اخْضَوْضرَتْ فيْهـا حقولُ حَصـيدِهِ يومـًا، كَـأنَّ بَسَـاطـَهـا مـَجـْرودُ --- ولـَكَمْ قضىْ فيْهـا سِـنينًا، فاقِدًا ظـُلـَلَ السَّعـادةِ، مـا لـَهـُنَّ رصـِـيـْدُ --- كثـُرَتْ مـحـطـَّاتُ الحـياةِ، وجـُلـُّهَـا، لـَيلٌ بَهـِيمٌ ، شَـاحِــبٌ، وسَـهـُودُ --- وتزاحَمَـتْ أسقامـُهـا وهمـومـُهـا وبدتْ كـأَنَّ مـُقامـَهـا تأبيـْدُ --- ويلٌ لـَهُ، لـمْ يَدْرِ أنَّ سـِجـَالـَهـا حـَربٌ، وخيرَ فصولـِهـا، تهـْديدُ --- مـا أخطـأَتْ هـَدَفًا، سِـهـامُ جـُنودِهَـا، فصـَنيْـعُ رمـيـَةِ نَبْلـِهَـا الـتَّسديْدُ --- حـَلـَفَتْ لـَتَقصـِمَ ظـَهـْرَ كلِّ مـُكابـِرٍ ولـَتَرْصـُدَنَّ الـدَّربَ ، وهـْيَ قـَعـِـيْـدُ --- ولـَتَكـْمـُنَـنَّ لـَهُ بـِحـالـِكِ لـَيْـلـِـهِ يا طـُولَ ليلٍ ، والـحـَياةُ تَكِـيْدُ --- ونهـَيتُـهُ عنـهَــا فرَدَّ مـُغـاضـِبًا : مـَنْ زاغَ عـَنْهَـا ، لـَيِّـنٌ رِعـْديدُ --- أنا لـَنْ أطاوعـَهَـا ولـَسْـتُ أخـافُهـا فَـأنا عـَزيمٌ ، فـارسٌ صـِـنْـديْــدُ --- يا ويلـَهُ ، جـارَتْ عـَلـَيْـهِ ومـا ارْعـَوىْ وتـَدَرَّعـَـتْ بالـجـُنْـدِ ، وهـْـوَ وحـِيْـدُ --- ومـَضـىْ يغـالـِبُ جـَحـْفَـلاً، لـكِـنَّمـا، تَنْـكـِيْ الـشـَّجـَاعـَةَ ، عـُدَّةٌ وعـَديْـدُ --- وإِذا بـِهِ قـدْ طـَوَّحـَتـْهُ ، فعـادَ لــِيْ مــِنْ بأسِـهَـا ، وبمــِعـصـَمَـيْهِ قـُيودُ --- يا لـيتَ قلـْبًا ، كانَ فيْ أحـلامــِهِ أمـَلٌ ، تُصـَالـِحُ حـَظـَّهُ ، وتَحـِـيْـدُ --- أنْ لا يظـُنَّ بهـا تُعـَوِّضُ صـَبرَهُ فلـَكـَمْ تصـَبـَّرَ ، والعذابُ يَزيدُ ---
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق