لكنما حبهم اودى بأوردتي
فصرت يا حسرة بالحزن مجبور
من لي لينقذني من جور قاتلتي
سكينة البعد بين الدور والدور
قد مر عامان من دون ان يصلوا
او يهنئوا بالجفا والقلب تنور
من لي بأسمائها المثلى ليمحوها
من اصل ذاكرتي او اي تغيير
مالي سوى دمعة والليل يحرقني
اما الصباح فلا جائت بتدبير
وهكذا العمر يمضي دون ذاكرة
لان ذاكرتي عاشت بتدوير
.
.
.
احمد هاشم الغنام
31مايو2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق