رِفْقًا بي ... ........../أدهام نمر حريز . رِفْقًا بي فما عاد فؤادي يحتمل سهد الليالي و حرمان يوماً رحيلك أدمع المقل رِفْقًا بي الرؤيا عندي تشيخ تشتاق لملامحك و الصور تسارع اليك و ترحل رِفْقًا بي لو كان في جعبتي سهماً لرسمت لشوقي جناحاً يشد لقلبك القوس و الوتر رِفْقًا بي في سمائي لا ينير ظلامي قمر خصلاتي يبزغ فيها فجراً , يتلوع منها الماً أضلاع غرفتي من حولي تكبر رِفْقًا بي كاهلي النحيف يحمل جبلاً يرسم وقت الغروب ملامح الطريق تتقلب فيه الخطوات و تصغر رِفْقًا بي أصداء الفراغ تئن لك من حنين الفراق تنتظر على قارعة الطريق عودة لك من السفر .............../أدهام نمر حريز-بغداد 2016/4/24
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق