الخميس، 2 يونيو 2016

رِفْقًا بي : بقلم ../أدهام نمر حريز -بغداد 2016/4/24.


رِفْقًا بي ...
........../أدهام نمر حريز .

رِفْقًا بي 
فما عاد فؤادي يحتمل
سهد الليالي و حرمان يوماً 

رحيلك أدمع المقل
رِفْقًا بي
الرؤيا عندي تشيخ
تشتاق لملامحك و الصور
تسارع اليك و ترحل
رِفْقًا بي
لو كان في جعبتي سهماً
لرسمت لشوقي جناحاً
يشد لقلبك القوس و الوتر
رِفْقًا بي
في سمائي لا ينير ظلامي قمر
خصلاتي يبزغ فيها فجراً , يتلوع منها الماً
أضلاع غرفتي من حولي تكبر
رِفْقًا بي
كاهلي النحيف يحمل جبلاً
يرسم وقت الغروب ملامح الطريق
تتقلب فيه الخطوات و تصغر
رِفْقًا بي
أصداء الفراغ تئن لك من حنين الفراق
تنتظر على قارعة الطريق
عودة لك من السفر

.............../أدهام نمر حريز-بغداد 2016/4/24



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق