يمينٌ وشمال يغمرني الوجد وأشتاقُ أنا يغمركِ الغيض ولا أعرف لما تسكبي من ياسك في أعتى حصوني وتكوني شوكتً تعمي عيوني واقول ربما كان عناداً وتقول انت من عيني عمى وانا اععشقها حد افتتاني وأُعلقها على وجهة الاماني وأنام اتوسد كفها توقضَ حلمي على وقع الحمى لاعود كالاطفال أو اشعل ناراً وامزق لُعَبي افقىء دُمّى عاشق مجنون يرتاد الليالي تائه ضاع على يمناه من خيط الشمالي ليكون نائحاً وضاحكاً وصائماً كما الصدا واسكب الخمر لعلي اتذكر كيف كنتُ في حماها اتبختر حتى اضناني التصحر خاسراً كَمَلكَ كِسرى محمود البستاني 1-7-2016
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق