الاثنين، 30 مايو 2016

رثاء بعلم اللاوصول؟ : بقلم : طارق سليم

رثاء بعلم اللاوصول؟
لم يكن معلوما حدوثة برحيلة .
بعد الدفن تم حفر قبر آخر بالنفس يتسع لصيحات التقسيم ، والركض لجمع الغنائم . ان تحظى بسترة لتغطية اللحم منتهى الحلم .
شاهد اخرس انا اتميز بالطفولة اتقبل الصفعات واختزن اللكمات بينى وبين الظالم ومن ثم اعود طفل .
هكذا مرت اﻻيام سريعا لم اتفرغ هنية للبكاء ، كنت مشغولة بستر ركام فى حفرة كبرت انا فتاهت هي. والوخذ لم يبرح المكان.
واﻻن تتقبل القبﻻت المتبﻻت باأنفاس مرتعشة منزوعة منها صدقها .
تنحيت جانبا اعاود ذاكرة الدموع فلم تسعفنى مقلتايا بعد الرجاء.
الغريب انى كنت اتألم ألم شديد يحرق فى انحاء الذات يتحرك سريعا ويختفى .؟
وماذا بعد ان ضاقت السبل فى النيل من وجه لة خصائص الثبات.؟
ومضيت ابكى . أقصد اتألم . ولم أنم...؟
طارق سليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق