الثلاثاء، 31 مايو 2016

( أسلاك العبور) بقلم : سميرة سعيد

( أسلاك العبور) 
....................
أنتظرت النافذة .. بنبضٍ سريع
أخبار صباحٍ قادم
.. بمنقار العصفور المسافر
.. لتلاوة التحية.
في الهزعِ الاخير..
أكتظَ الحلم.. بوجوهِ الحياة
............ الصغيرة والكبيرة،
وكسائرٍ في الحشود..
تذكرتُ وجهَ صديقةٍ قديمة
.. مُخبئاً بخزانةٍ مقفولة
........ يبتسمُ لي.
مفتاحُ الضوءِ نطق
وأبكى ظلام الليل المتاخم
........... على حدودِ القلب،
أسلاكُ العبور ارتعدت
بٓردَ الخوف المتشنج
......... في الروح،
وخطُ الرجعة فاتَ العابرين
بتلفتٍ جانبي النظرة
... يهمس بالحاحٍ خافت:
أرجع........ أرجع،
لا تتركني وحدي الان،
فالبحرُ مهاجر دوماً
.... بسفن الأنواء
زادُكَ أقدامٌ مغامرة
تعبرُ الشاطئ الأمين
.......أو الاخطر
لاشئ مضمون في الحقيقية،
سوى أمل... ربما يكون.

سميرة سعيد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق