اريد حلا
اشتهي صباحا تزقزق عصافيره بنغمة اخرى صباحا مشرقا بوجوه الكادحين البسمة تعلو وجوههم وبالامل تبرق اعينهم متوجهين (على باب الله) لايتوجسون خيفة من سيارة مفخخة
مجتمعين يطلقون النكات ويضحكون على تفاهتها دون ان يمر بهم متحزم يخبئ الموت تحت ابطيه العفنة
احلم بايام المدرسة حين تذهب سيرا عالاقدام ونسمع صوت فيروز في احد دكاكين المنطقة ترجع بي الذكريات حين اعلنت عن حبي لعبد الحليم واخبرت خالتي بذلك فاذا بوالدي يسمع همسي
ويوبخني شعرت حينها اني اقترفت جرما يستحق الاعدام لاادري اين اختبئ من مصيري كنا بسطاء لكن سعداء انتظر يوم الخميس بفارغ الصبر لالقي كلمتي الاسبوعية وارفع العلم اضحك كلما تذكرت الكيمياء والهندسة والمثلثات لاني كنت امرض تلقائيا
في اي درس يتعلق بالرياضيات وفي دروس العربي كان صوتي يصدح عاليا مااجمل الذكريات مساكين ابناؤنا حرموا من لذة العفوية والبراءة حرموا الامان والثقة كثيرة هي الاحلام المرتبطة بذكرياتنا وحرموا من ذكريات لمستقبلهم
كل مامر بنا حدثٌ عادت بنا الذاكرة الى سجلاتنا نبحث عن مانقارن به هذا الحدث ترى هل ستعود الصباحات تشرق بالامل؟ هل ستعود القلوب النقية هل ستشفى الارواح من جراحات الغدر وتعود الامهات مطمئنات حين يخرج اولادهن الى ان يعودوا
الاسئلة كثيرة لكن الاجابة شحيحة
ريحانيات
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق