قصه قصير
قصيده
في عمق القصيده وعند اطراف صفحة الهامش .تلونت لتك الانامل باخضرار الفضاء المحيط بالمكان وكالسيل تتدفق عبر وجداني لتحيق بكل الفجوات التي حولي .وسط حقول عباد الشمس تدندن بصوتها الانثى المبحوح لتنثر في دواخلي شعوراً من اني احتويها بترف تعانقني حتى تدخل في قرارة اشتياقي قلت لها (فثم عيناكِ بلون السماء ).رقصت في وجدي وسنابك قدميها الصغيرتين تدك صدري فترتطم مرة باضلاعي واخر تدك النبضات فتهرب كالارتب .(مالي اراك تاخذي مني الجوى ..مرتبكاً اسهوا بايات الصلى ).ارادت ان تدلق عيوني من محاجرها عندما حطت في عيوني من شراينها .(اتسكني وسط عيوني بالرضا .كأنك بتِ انا .قالت بهمسٍ من تكن إلا انا ).فتساقطت الكلمات كالمطر اغزل منها خدوداً ونور وانثيالات دلالها المخفوف بعبق خيالي المحلق فيها راقصتها ضممتها بخشوع بعثتُ نفسي فيها فامتزجت كلماتي باحمر الشفاه وتعلق ذراعي بخصرها وانا معلق بين الجيد ونهر الصدر .والليل تجرني وحروفي بين دقاتها حتى نامت الكلمات على صفحة كتابي فكنا قصيده كتبناها سوياً في عناق وعلى مرأى الجميع وهم يرتلون قصيدتي.في الصباح
عيناكِ بحرٌ ممزوجٌ بدمي المسفوك ياليلى
كلماتكِ دنياً ممدوده اشجارٌ بالورد حبلى
محمود البستاني
قصيده
في عمق القصيده وعند اطراف صفحة الهامش .تلونت لتك الانامل باخضرار الفضاء المحيط بالمكان وكالسيل تتدفق عبر وجداني لتحيق بكل الفجوات التي حولي .وسط حقول عباد الشمس تدندن بصوتها الانثى المبحوح لتنثر في دواخلي شعوراً من اني احتويها بترف تعانقني حتى تدخل في قرارة اشتياقي قلت لها (فثم عيناكِ بلون السماء ).رقصت في وجدي وسنابك قدميها الصغيرتين تدك صدري فترتطم مرة باضلاعي واخر تدك النبضات فتهرب كالارتب .(مالي اراك تاخذي مني الجوى ..مرتبكاً اسهوا بايات الصلى ).ارادت ان تدلق عيوني من محاجرها عندما حطت في عيوني من شراينها .(اتسكني وسط عيوني بالرضا .كأنك بتِ انا .قالت بهمسٍ من تكن إلا انا ).فتساقطت الكلمات كالمطر اغزل منها خدوداً ونور وانثيالات دلالها المخفوف بعبق خيالي المحلق فيها راقصتها ضممتها بخشوع بعثتُ نفسي فيها فامتزجت كلماتي باحمر الشفاه وتعلق ذراعي بخصرها وانا معلق بين الجيد ونهر الصدر .والليل تجرني وحروفي بين دقاتها حتى نامت الكلمات على صفحة كتابي فكنا قصيده كتبناها سوياً في عناق وعلى مرأى الجميع وهم يرتلون قصيدتي.في الصباح
عيناكِ بحرٌ ممزوجٌ بدمي المسفوك ياليلى
كلماتكِ دنياً ممدوده اشجارٌ بالورد حبلى
محمود البستاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق