(( بِلاد الغَرائِب ))
طالَ السفَرٌ اِلَيكَ يا بِلاد الغَرائِب على رَاحَة الأَكُف قَد مَاتَت حَقائِب اطَّوَّفك لَيلاً و نَهاراً سَاعياً فـ أرى الدِيَار خَوَالي مُزَقَّت غَبْرَاء محطَّاتك بــ فِعل الانْتِظارِ أَحْدَثَ فِيهِ شَرْخاً نَافِذاً غَدر الأَبْنَاء عَلْقَم الصَّبْر مِنك قَد إِسْتَطْعَمَ مُر الحَنْظَل تَمْتَمَة فقَد الأَمَان عَلاَ صَّفِيرها أَبْصر أَثَر الْمُسَافِرين عَلَى أَدِيمك عَظماً و رأْساً نَخِره دَوِيّ الحضارات سَألتُ نَفسي سُؤال ميّتٍ : أين أجد الحَيَاة و... أَوْطَانك لا رائِحة فيها سِوَى عَطِر الأَمْوات ؟ ********************************** رعد العراقي 2016
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق