أنا والشِّعْرُ
يا لا سوى الشِّعْرِ ما خَطَّتْ يَدي(
والشِّعرُ روحي يُرِيني غَدي
والشِّعرُ روحي يُرِيني غَدي
تَبكي حروفي إذاما أَنظُمُ
والدّمعُ منها قوافٍ في غَدي
والدّمعُ منها قوافٍ في غَدي
للآنَ في حَيرةٍ ما أَصنعُ ؟
حُرٌّ أنا ليس بالمُستَعْبَدِ
حُرٌّ أنا ليس بالمُستَعْبَدِ
إنْ أنطمِ الشِّعرَ أنظمْ واجماً
لَأواءُ روحي ثوتْ لم تُبْعَدِ
لَأواءُ روحي ثوتْ لم تُبْعَدِ
حتّى لقد بانَ في جسمي خَورٌ
لم أستطعْ نهضةً مِن مَرقدِ
لم أستطعْ نهضةً مِن مَرقدِ
واستهجنَتْ أسوداً في مَفرعي
قالتْ رويداً كفى لا تَزْدُدِ
قالتْ رويداً كفى لا تَزْدُدِ
فاستبدلَتْ فاحماً في لِمْتي
بدراً مُضيئاً بليلٍ أسودِ
بدراً مُضيئاً بليلٍ أسودِ
راحَتْ إلى عارِضي في غزوةٍ
خطّتْ أنا الدهرُ لمّا يُسْعِدِ
خطّتْ أنا الدهرُ لمّا يُسْعِدِ
يا شِعْرُ ليتَ الليالي لحظةٌ
لكنّما عمرُها لم يَنْفَدِ
لكنّما عمرُها لم يَنْفَدِ
أشكو وما بي خُوارٌ مِن منىً
والصّبرُ سلاحٌ خَلا مِن مرْودِ
والصّبرُ سلاحٌ خَلا مِن مرْودِ
إيهٍ زماني ولا تمحُ الجوى
بالحُزنِ أجني المنى بالموعِدِ
بالحُزنِ أجني المنى بالموعِدِ
الشاعر / يوسف الدلفي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق