(رَحلَةَ عَاشق)
(محمّد.الوَسَيم)
*************
لَاتَفَكَّرِي
(محمّد.الوَسَيم)
*************
لَاتَفَكَّرِي
وَدَعَينِي اتأَمَلكِ هَذَا المَسَاء
َأَحْتَوِي فُؤَادُكِ
وَاِرحَلْ مَعَكِ
نُسَافِرُ سَوِياً نحلقُ بَعِيداً
فِي حُلْمٍ نَخْتَرِقُ الأَجْوَاء
نَختَفي عَنْ الصَّخَب
أُرَاقِصُكِ ثَمَلا وَأَعْزِفُكِ لَحْنا
اُرَدّدهُ مِنْ قَارُورَةِ
عِشْقِي المُتَمَرد
طَوقِينِي بِذِرَاعَيْكِ
اُحْرُقِينِي بزفير
أَنْفَاسك المُتَسَارِعَة
َاِكْوِينِي بِلَهِيبِ
أَحْضَانِكِ الثَّائِرة
دَعِينِي أُبْحِرُ فِي
شواطيء عَيْنَيْكِ
تَأْخُذَنِي إِلَيْكِ عَوَاصِفي
إِلَى الغريق المُنْتَشِرُ لِتِلْك
َ
الأَشْجَارُ وَأَوْرَاقُهَا المُتَسَاقِطَة
َ
الأَشْجَارُ وَأَوْرَاقُهَا المُتَسَاقِطَة
حَينَها أَرْتَشِف
ُ مِنْ رَحِيقِ رضابك الحبّ
حَتَّى يرَتل فُؤَادُكِ اَمَلي
وَاُرْدد الآهات ولها وحنينا
دَعَيْنَا نُمَارِسُ..جنون العِشْق
ِ أَنَا وَأَنْتُ كَصَبِيَّةٍ
يَعْرفان الغِرَامَ أَوَّلَ مَرَّةٍ
لَا قَوَانِينَ تَحكُمنَا
ولاعَيون تَنَظَّرْنَا
لامكانَ إِلَّا لِثَوْرَةِ حبّنا
ثَوْرَةً اَُعَلنها بَيضاء
عِنْدَ ضَوْءِ القُمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق