الأربعاء، 22 مارس 2017

بحور : بقلم : يسرى الزاير

بحور
وتموجُ في بحور الشعر شعراً
غريبُ الأطوار هو 
فأي شعراً ذاك الذي
يغرقُ في مطلع الْبَيْتُ

ما لكِ والنظمُ
دعيهِ لمرتقيهِ
مثلكِ لا تجيد الابحارِ
فليس كل من ملك مركباً
نشر شراعها ورفع المرساة
ادار الدفة وتوسط البحر نجا
ليس السر في الإقلاع
بل في من حكم الريح
وروض البحر وقلبَ الأوزان.

 يسرى الزاير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Text Widget

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تحميل