الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017
الاثنين، 30 أكتوبر 2017
قبلــــــــــــــــة اللقـــــــــــــــــــــــــــاء : ((( ابو منتظر السماوي )))
تخميس أبيات الشاعرة سوسن داوودي
""""""""""""""""""""""""""""""""""
قبلــــــــــــــــة اللقـــــــــــــــــــــــــــاء
""""""""""""""""""""""""""""""""""
قلـــــب المتيّم فــــــــي غرامــــكَ عالقٌ
لهواكَ فــــــــي الوجـــــدان نبضٌ عابقٌ
مُترنِّـــــــحٌ وســـــــط الفـــــــؤاد وواثقٌ
لــــــــو كان للوجـــــــدان نبــضٌ ناطقٌ
,,,,,,,,,, لتزيّنتْ مـــــــــــــن صِدقهِ كلماتي
آيات تَتلـــــــو فـــــــي الهيـــــــام أنيسةً
والروح فيمـــــــن قـــــد هوتـــهُ حبيسةً
للعشــــــق عَشــــــراً كبَّــــرَتْ مرؤسةً
وتوضــــــأتْ مـــــــن زمزمٍ محروسةً
,,,,,,,,,, بالنــــــور والأذكــــــــار والآياتِ
رامــــتْ صلاة العشق عنـــــد حِياضِهِ
ورنــــــتْ بوجــــه الصبح فــي إيقاظهِ
والروح تَهفـــــــو لا علـــــــى إنقاضهِ
وتوجَّهــــــتْ بالعهــــد نحــــو رياضهِ
,,,,,,,,,, صلَّــــــــتْ بمحراب الوفا آهاتي
ما كان فيـــــــك القلـــــــب يكتمُ وجدهُ
يرجـــو الوصال وأنــت صرتَ عقيدهُ
والروح فــــــي أســـــر الصبابة عندهُ
قالــــــتْ إليــــك القلـــــب يكتب عهدهُ
,,,,,,,,,, فتبسَّمتْ عنـــــــــد اللقاء حياتي
((( ابو منتظر السماوي )))
""""""""""""""""""""""""""""""""""
قبلــــــــــــــــة اللقـــــــــــــــــــــــــــاء
""""""""""""""""""""""""""""""""""
قلـــــب المتيّم فــــــــي غرامــــكَ عالقٌ
لهواكَ فــــــــي الوجـــــدان نبضٌ عابقٌ
مُترنِّـــــــحٌ وســـــــط الفـــــــؤاد وواثقٌ
لــــــــو كان للوجـــــــدان نبــضٌ ناطقٌ
,,,,,,,,,, لتزيّنتْ مـــــــــــــن صِدقهِ كلماتي
آيات تَتلـــــــو فـــــــي الهيـــــــام أنيسةً
والروح فيمـــــــن قـــــد هوتـــهُ حبيسةً
للعشــــــق عَشــــــراً كبَّــــرَتْ مرؤسةً
وتوضــــــأتْ مـــــــن زمزمٍ محروسةً
,,,,,,,,,, بالنــــــور والأذكــــــــار والآياتِ
رامــــتْ صلاة العشق عنـــــد حِياضِهِ
ورنــــــتْ بوجــــه الصبح فــي إيقاظهِ
والروح تَهفـــــــو لا علـــــــى إنقاضهِ
وتوجَّهــــــتْ بالعهــــد نحــــو رياضهِ
,,,,,,,,,, صلَّــــــــتْ بمحراب الوفا آهاتي
ما كان فيـــــــك القلـــــــب يكتمُ وجدهُ
يرجـــو الوصال وأنــت صرتَ عقيدهُ
والروح فــــــي أســـــر الصبابة عندهُ
قالــــــتْ إليــــك القلـــــب يكتب عهدهُ
,,,,,,,,,, فتبسَّمتْ عنـــــــــد اللقاء حياتي
((( ابو منتظر السماوي )))
(حنين) بقلم : سهى عبد الستار
اتجاه بعيد لأنين صامت ...: ./أدهام نمر حريز-بغداد 2017/10/30
اتجاه بعيد لأنين صامت ...
............../أدهام نمر حريز.
من أين يأتي هذا الضياء ؟؟!
سمائي مثقوبة من الرصاص
الحب على أرضي جريمة
طواغيت الرعب تحب اللون الأحمر
من بين ركامنا تدس أنوفها
تتبع النبض في العروق
تلتف على الاوداج
تنقب عن كلمة في وسط فمي
اذ كنتِ تبحثين عني
أنا اختبأ خلف شجرة
نقشت عليها حرفين
وقلباً واحداً
في اخر مرة اعترفت فيها
عن حبي لك
وقف على عتبة خطواتي
صياد الموت
كان يطلبني بتهمة الخيانة
كيف نجوت من قبضته الفولاذية ؟!
بخطواتي المتعثرة
الطريق كان يحتضنني بين طياته الرملية
الزهور كانت تصرخ
تخفي صوت المي
وانا اركض حاملاً قلبي
بيدي التي أدمنت على الارتعاش
.................../أدهام نمر حريز-بغداد 2017/10/30
............../أدهام نمر حريز.
من أين يأتي هذا الضياء ؟؟!
سمائي مثقوبة من الرصاص
الحب على أرضي جريمة
طواغيت الرعب تحب اللون الأحمر
من بين ركامنا تدس أنوفها
تتبع النبض في العروق
تلتف على الاوداج
تنقب عن كلمة في وسط فمي
اذ كنتِ تبحثين عني
أنا اختبأ خلف شجرة
نقشت عليها حرفين
وقلباً واحداً
في اخر مرة اعترفت فيها
عن حبي لك
وقف على عتبة خطواتي
صياد الموت
كان يطلبني بتهمة الخيانة
كيف نجوت من قبضته الفولاذية ؟!
بخطواتي المتعثرة
الطريق كان يحتضنني بين طياته الرملية
الزهور كانت تصرخ
تخفي صوت المي
وانا اركض حاملاً قلبي
بيدي التي أدمنت على الارتعاش
.................../أدهام نمر حريز-بغداد 2017/10/30
لو كان الفقر رجلا لقتلته“ بقلم : عبد العظيم كحيل
عرافة : بقلم: سليمان أحمد العوجي.
عرافة
------------
عرافةٌ خرفةٌ بلاجنسية
تؤرقُ بابي صبيحة
كل عام...
تفردُ الودعَ على بساط
بختي وتنهمر:
فجرُ أيامكَ ياسيدي
في مخاضِ العدم
على موعدٍ مع
موتٍ بريء
كالكونِ ذات سكون
حيثُ الشر نائم
وخوفُ خوفكَ في
ملاجئ الذاكرة
وأنتَ ممسكٌ بحزنكَ
منذُ بتروا حبلكَ السري
كنسرٍ لايتنازلُ عن
قنيصتهِ قيدَ مخلب
صدئ الحظِ ولكَ
فيه ألف مذهب
ماهمكَ سواد القطط
والغربان..
ونعيق البومِ
في حشدِ الأحزان
ولاسهام العيون الحاسدة
إن صار دربكَ شحيحَ الخطا
أو سُدت عليك الدروب
ينعمُ غيركَ بحراسة
خرزته الزرقاء
وأنتَ تستطيبُ العسلَ
من شهدِ اليأس
ليس دجلاً ياسيدي
إنها نبوءةُ الودع
يسير دهركَ
حافيَّ المسرة
ونجمُ سعدكَ
يغادرُ المجرة
بلاتلويحةِ وداعٍ منك
هو يكبركَ بغربة
وأنتَ تصغره
بتذكارٍ ونيِّف
هو أطولُ منك
بليلِ انتظار
وأنتَ أقصرُ منه
بصبرٍ ودمعه
لأتأبهُ به
كشامةٍ على خد عجوزٍ
تعبرُ الطريق..
تلاعبُ بختكَ
كطفلٍ مدلل
غريب الأطوار
يجفُ الحنينُ
على حبالِ قلبكَ
وفأسُ الوقتِ
يحتطبُ علقمَ خيبتكَ
وأنت تصنعُ زبيباً مالحاً
من عناقيدِ العمر
ليس دجلاً ياسيدي
هي وشوشات الودع
ترنُ في أذني
خذ حفنةً من معصية
ذوِّبها في كأس منفاك
وعلى الغربةِ السلام.
بقلمي: سليمان أحمد العوجي.
------------
عرافةٌ خرفةٌ بلاجنسية
تؤرقُ بابي صبيحة
كل عام...
تفردُ الودعَ على بساط
بختي وتنهمر:
فجرُ أيامكَ ياسيدي
في مخاضِ العدم
على موعدٍ مع
موتٍ بريء
كالكونِ ذات سكون
حيثُ الشر نائم
وخوفُ خوفكَ في
ملاجئ الذاكرة
وأنتَ ممسكٌ بحزنكَ
منذُ بتروا حبلكَ السري
كنسرٍ لايتنازلُ عن
قنيصتهِ قيدَ مخلب
صدئ الحظِ ولكَ
فيه ألف مذهب
ماهمكَ سواد القطط
والغربان..
ونعيق البومِ
في حشدِ الأحزان
ولاسهام العيون الحاسدة
إن صار دربكَ شحيحَ الخطا
أو سُدت عليك الدروب
ينعمُ غيركَ بحراسة
خرزته الزرقاء
وأنتَ تستطيبُ العسلَ
من شهدِ اليأس
ليس دجلاً ياسيدي
إنها نبوءةُ الودع
يسير دهركَ
حافيَّ المسرة
ونجمُ سعدكَ
يغادرُ المجرة
بلاتلويحةِ وداعٍ منك
هو يكبركَ بغربة
وأنتَ تصغره
بتذكارٍ ونيِّف
هو أطولُ منك
بليلِ انتظار
وأنتَ أقصرُ منه
بصبرٍ ودمعه
لأتأبهُ به
كشامةٍ على خد عجوزٍ
تعبرُ الطريق..
تلاعبُ بختكَ
كطفلٍ مدلل
غريب الأطوار
يجفُ الحنينُ
على حبالِ قلبكَ
وفأسُ الوقتِ
يحتطبُ علقمَ خيبتكَ
وأنت تصنعُ زبيباً مالحاً
من عناقيدِ العمر
ليس دجلاً ياسيدي
هي وشوشات الودع
ترنُ في أذني
خذ حفنةً من معصية
ذوِّبها في كأس منفاك
وعلى الغربةِ السلام.
بقلمي: سليمان أحمد العوجي.
غزالة الجنوب : الشاعر خليل عجمي في 30...10...2017
غزالة الجنوب.
.
قصيدة نظمتها ارتجالا في الطريق من صور إلى صيدا
بعد أن تعرفت على غزالة الجنوب الطالبه الجامعيه (ماجستير) في الادب االعربي الآنسة. . اسراء دهيني االمحترمة
.........................................
إسراء انت مليكة
فيها القصائد تنشد
تبدين مثل غزالة
بجمالها تتفرد
فكأن حسنك روضة
فيها الطيور تغرد
وكأن وجهك اية
منها يشع الفرقد
فيك الرشاقة والأناقة
والجمال المفرد
عيناك فيها كحلة
في شعرنا تتوقد
فبك العيون كواحل
والرمش فهو مهند
لكن شعرك طوله
تحت الحجاب مقيد
ما اسطعت اعرف لونه
هو أشقر ام اسود
والخد حبة مشمس
والثغر خوخ جيد
في حاجبيك معارك
من خاضها يستشهد
سبحان من جعل الجمال
على جبينك يولد
ان الجمال منارة
اسراء فيها توجد
انا مذ عرفتك لم أزل
يا حلوةي اتشهد
وعرفت ان الله في
قسماتً وجهك يعبد
قصيدة نظمتها ارتجالا في الطريق من صور إلى صيدا
بعد أن تعرفت على غزالة الجنوب الطالبه الجامعيه (ماجستير) في الادب االعربي الآنسة. . اسراء دهيني االمحترمة
.........................................
إسراء انت مليكة
فيها القصائد تنشد
تبدين مثل غزالة
بجمالها تتفرد
فكأن حسنك روضة
فيها الطيور تغرد
وكأن وجهك اية
منها يشع الفرقد
فيك الرشاقة والأناقة
والجمال المفرد
عيناك فيها كحلة
في شعرنا تتوقد
فبك العيون كواحل
والرمش فهو مهند
لكن شعرك طوله
تحت الحجاب مقيد
ما اسطعت اعرف لونه
هو أشقر ام اسود
والخد حبة مشمس
والثغر خوخ جيد
في حاجبيك معارك
من خاضها يستشهد
سبحان من جعل الجمال
على جبينك يولد
ان الجمال منارة
اسراء فيها توجد
انا مذ عرفتك لم أزل
يا حلوةي اتشهد
وعرفت ان الله في
قسماتً وجهك يعبد
..........
الشاعر خليل عجمي
في 30...10...2017
الشاعر خليل عجمي
في 30...10...2017
شوقي: عبدالزهرة خالد البصرة / ٣٠-١٠-٢٠١٧
خاطرة بعنوان"سأرحل" بقلم الأستاذ:بن عمارة مصطفى خالد. تيارت/الجزائر.
خاطرة بعنوان"سأرحل"
سأرحل و أنفض أسمال الانتظار البالية،أحرق صوف الذكرى الجاثم بالحشى الذي ما فتئ عقلي يرتقه براقع داكنة أتداول لبسها ساعة تلو الساعة،لكنني سأنساك،سأنسى غربتي و أنت برفقتي،سأنسى كل الورود التي جمعتها في لأي و جهد لأشكل لك أبهى الباقات قدمتها لك و السعادة شرائط تزينها،سأنسى وجلي عليك من أنياب الزمان أن تقضمك و خوفي عليك من الحزن،من المرض،من الوحدة،من نسمات الهواء أن تجرحك،سأرحل و أنسى،سأرحل إلى أراض بعيدة،أراضي لا تعرف بجاذبية أرضك و لا يطالها قانونك الجائر،سأرحل و أقطع أوراق كتابي معك،و أدون حروفا تعلو البسمة على شفاهها اليائسة البائسة و سأجعل قلمي ينفث على أوراقي الحيرى بديع الألوان بدل الحبر الذي لونه لون الظلمة الحالكة،سأرحل فبقائي بمحطة الانتظار أرهقني و جعد جسدي و رص الثلوج على شعري و الجمود على مشاعري،سأرحل فقد سئمت الوقوف ها هنا بمكاني كالشجرة تنتظر الودق لتحي و هي تنظر إلى السماء كالمتعبد تارة و إلى الأرض كالراكع للصلاة تارة أخرى علها تلقى ماء ضحضاحا يقيها مر السؤال و ذل الحاجة،سأرحل فأنت لي هنا وطن و غربة،حياة و موت.
بقلم الأستاذ:بن عمارة مصطفى خالد. تيارت/الجزائر.
سأرحل و أنفض أسمال الانتظار البالية،أحرق صوف الذكرى الجاثم بالحشى الذي ما فتئ عقلي يرتقه براقع داكنة أتداول لبسها ساعة تلو الساعة،لكنني سأنساك،سأنسى غربتي و أنت برفقتي،سأنسى كل الورود التي جمعتها في لأي و جهد لأشكل لك أبهى الباقات قدمتها لك و السعادة شرائط تزينها،سأنسى وجلي عليك من أنياب الزمان أن تقضمك و خوفي عليك من الحزن،من المرض،من الوحدة،من نسمات الهواء أن تجرحك،سأرحل و أنسى،سأرحل إلى أراض بعيدة،أراضي لا تعرف بجاذبية أرضك و لا يطالها قانونك الجائر،سأرحل و أقطع أوراق كتابي معك،و أدون حروفا تعلو البسمة على شفاهها اليائسة البائسة و سأجعل قلمي ينفث على أوراقي الحيرى بديع الألوان بدل الحبر الذي لونه لون الظلمة الحالكة،سأرحل فبقائي بمحطة الانتظار أرهقني و جعد جسدي و رص الثلوج على شعري و الجمود على مشاعري،سأرحل فقد سئمت الوقوف ها هنا بمكاني كالشجرة تنتظر الودق لتحي و هي تنظر إلى السماء كالمتعبد تارة و إلى الأرض كالراكع للصلاة تارة أخرى علها تلقى ماء ضحضاحا يقيها مر السؤال و ذل الحاجة،سأرحل فأنت لي هنا وطن و غربة،حياة و موت.
بقلم الأستاذ:بن عمارة مصطفى خالد. تيارت/الجزائر.
د.المفرجي الحسيني سؤال غير مفاجئ العراق/بغداد 30/10/2017
(في هذه اللحظة - 2) (مُحمد رشاد محمود)
مقامة الغيث بعد الشدة -- الكاتب الاديب /عبدالمجيد محمد باعباد
مقامة الغيث بعد الشدة --
الكاتب الاديب /عبدالمجيد محمد باعباد
الكاتب الاديب /عبدالمجيد محمد باعباد
مقامة الغيث بعد الشدة
الحمد لله البعيد في قُربه، القريب في بعده، المتعالي في رفيع مجده، عن الشيء وضده، يبدىء ويعيد، ويمتحن العبيد، ثم يفتح لهم أبواب جوده الوافر وفضله المديد. ((" وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد "))
اما بعد....
بعد أن أجدبت الأرض وطالت علينا الشدة،وقلت الأمطار سنيناً عدة، فأتى الله بالفرج من عنده ،فسقانا غيثاً غزيراً قطره،
، ورزقنا من خزائن نعمه ورفده، قال تعالى: (مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ)
إن لله تعالى في عباده أسرار ، لا تدركها الأفكار ، وأحكام ، لا تنالها الأوهام . . أمسك الغيث عن عباده عاماً بعد عام، فخاض كل منهم في بحر دمعه وعام.وساءت الظنون بظن السحاب، واشتاق التراب إلى سماع وقع الرباب. وظمأت الحياض، وعبست وجوه الرياض.
؛ وأذكت الشمس حرها ، ومنعت السماء رداها ؛ واكتست الأرض غبرة بعد خضرة ، ولبست شحوبا بعد نضرة ؛ورجفت الأكباد فزعاً ، وذهلت الألباب جزعاً ؛
فبينما هم يجرون أذيال الكآبة، ويرفعون الدعاء إلى مواطن الإجابة، تداركهم الله بألطف الخفي، وانثال عليهم المن الحفي، ونظر الله عليهم بعين حكمته، وحرك ساكن الرخاء لتجري بنعمته،(( وهو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته))،ثم بسط الله نعمته ، وأتاح منته ، وأزاح محنته .
فبعث الله الرياح وأخرجها من كنائنها ، وبعثها من خزائنها ؛فمدت أعناقها، وجدت إعناقها وركضت عادياتها، وجرت على أحسن عاداتها، فأقلت سحاباً ثقالاً،وكونت غماماً لا تجف جفونها ، ولا يخف أنينها، وألبست السماء جلبابها . وهي تجري بأذيالها،وقد مدت على الآفاق قبابها ونطاقها ، وزارت على أعناق الجبال أطواقها ،فلما تراكمت هذه السحائب، واجتمعت حولها الكتائب، واتسع صدرها، واستحكم أمرها،والتحم فتقها ، والتأم رتقها ؛وتهدل خملها ، وحان وضعها وفصال حملها،، لم تلبث حتى انحل خيط السماء ،و انقطع شريان الغمام،و أنهتك رواقها ، وأنبتك وشيكاً نطاقها ،وانبرت مدامعها تبكي بأجفان المشتاق ، غداة الفراق ،
فاستغربت الأرض ضحكا ببكائها ، واهتز رفات النبات طربا لتغريد مكائها ،وانسكبت بطلها وطشها، وسكنت رهج الغبراء برشها، وأروت الحرة برذاذها وهطلها، وأذهبت الحرقة بديمها ووبلها، وآثرت بجودها وجودها، والأرض قد فتحت لها أفواها ، وجرعت أمواها ،
حتى أخذت ريها من المطر ، وبلغت منه غاية الوطر ،، فبشرت بالقطر كل شائم ، وأنذرت بالورد كل حائم ،
(ومزنةٍ جادَ من أجفانِها المطرُ ... فالروضُ منتظمٌ والوردُ منتثرُ))
((ترى مواقعَه في الأرض لائحةً ... مثلَ الدراهمِ تبدو ثم تَسْتَتِرُ))
ما زال يلطمُ خدَّ الأرض وابلُها ... حتى وقتْ خَدَّها الغدرانُ والخُضَرُ)
كم أبدت إحساناً وبراً،، وأسدت معروفاً، وأغاثت ملهوفاً، وساقت إنعاماً، وسقت حرثاً وأنعاماً، وكفت هماً حين وكفت، وقرطت اّذان الأغصان وشنفت، وأنعشت أمواتاً، وأخرجت حباً ونباتاً، وكم نقعت غليلا،ونفعت عليلا،وملأت حياضا، وأذلت دراً مصوناً، وشرحت صدوراً، وأقرت عيوناً،ونشرت مطرفاً بعد الطي " وقد علم كل حي في الحي قوله :(وجعلنا من الماء كل شي حي) وصدع ليل اليأس صبح الرجاء ، وخلع عامل البأس وإلى الرخاء . ذلك تقدير اللطيف الخبير ، وتدبير العزيز القدير..
فأمسى الناس في عيشة راضية، يرفلون في حلل الرفاهية،
وقلوبهم ناعمة بعد بؤسها ، ووجوههم ضاحكة أثر عبوسها ؛ وأثار الجزع من صدورهم ممحوه ، وسور الثناء في أفواههم متلوه ؛ وألسنتهم مشتغلة بشكر علام الغيوب، وقلوبهم مطمئنة بذكره ((" ألا بذكر الله تطمئن القلوب ")) .
فخرجت شاكراً لله على جلائل آلائه ودقائق نعمائه.ورأيت الطرقات بالمياه ممتلئة ،والبرك متلالئه ،والكثبان والجدران متبلله ،والمسارب متهدله،والسواقي متدفقة،والضياع مطمورة،والصلوب مغمورة ،والمناضل منسفحة،والحفر ناضحة،والقيعان مسندسة ،والوديان مطوسة..
فسجدتُ لله سجدة ولجأت إليه وأثنيت عليه، وان كنت لا أحصي ثناء عليه ،وقلت تعظيماً لأمره:((وما قدروا الله حق قدره )) فالحمد لله على ذلك ما انسكب قطر ، وانصدع فجر ؛ وتوقد قبس ، وتردد نفس ....
الحمد لله البعيد في قُربه، القريب في بعده، المتعالي في رفيع مجده، عن الشيء وضده، يبدىء ويعيد، ويمتحن العبيد، ثم يفتح لهم أبواب جوده الوافر وفضله المديد. ((" وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد "))
اما بعد....
بعد أن أجدبت الأرض وطالت علينا الشدة،وقلت الأمطار سنيناً عدة، فأتى الله بالفرج من عنده ،فسقانا غيثاً غزيراً قطره،
، ورزقنا من خزائن نعمه ورفده، قال تعالى: (مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ)
إن لله تعالى في عباده أسرار ، لا تدركها الأفكار ، وأحكام ، لا تنالها الأوهام . . أمسك الغيث عن عباده عاماً بعد عام، فخاض كل منهم في بحر دمعه وعام.وساءت الظنون بظن السحاب، واشتاق التراب إلى سماع وقع الرباب. وظمأت الحياض، وعبست وجوه الرياض.
؛ وأذكت الشمس حرها ، ومنعت السماء رداها ؛ واكتست الأرض غبرة بعد خضرة ، ولبست شحوبا بعد نضرة ؛ورجفت الأكباد فزعاً ، وذهلت الألباب جزعاً ؛
فبينما هم يجرون أذيال الكآبة، ويرفعون الدعاء إلى مواطن الإجابة، تداركهم الله بألطف الخفي، وانثال عليهم المن الحفي، ونظر الله عليهم بعين حكمته، وحرك ساكن الرخاء لتجري بنعمته،(( وهو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته))،ثم بسط الله نعمته ، وأتاح منته ، وأزاح محنته .
فبعث الله الرياح وأخرجها من كنائنها ، وبعثها من خزائنها ؛فمدت أعناقها، وجدت إعناقها وركضت عادياتها، وجرت على أحسن عاداتها، فأقلت سحاباً ثقالاً،وكونت غماماً لا تجف جفونها ، ولا يخف أنينها، وألبست السماء جلبابها . وهي تجري بأذيالها،وقد مدت على الآفاق قبابها ونطاقها ، وزارت على أعناق الجبال أطواقها ،فلما تراكمت هذه السحائب، واجتمعت حولها الكتائب، واتسع صدرها، واستحكم أمرها،والتحم فتقها ، والتأم رتقها ؛وتهدل خملها ، وحان وضعها وفصال حملها،، لم تلبث حتى انحل خيط السماء ،و انقطع شريان الغمام،و أنهتك رواقها ، وأنبتك وشيكاً نطاقها ،وانبرت مدامعها تبكي بأجفان المشتاق ، غداة الفراق ،
فاستغربت الأرض ضحكا ببكائها ، واهتز رفات النبات طربا لتغريد مكائها ،وانسكبت بطلها وطشها، وسكنت رهج الغبراء برشها، وأروت الحرة برذاذها وهطلها، وأذهبت الحرقة بديمها ووبلها، وآثرت بجودها وجودها، والأرض قد فتحت لها أفواها ، وجرعت أمواها ،
حتى أخذت ريها من المطر ، وبلغت منه غاية الوطر ،، فبشرت بالقطر كل شائم ، وأنذرت بالورد كل حائم ،
(ومزنةٍ جادَ من أجفانِها المطرُ ... فالروضُ منتظمٌ والوردُ منتثرُ))
((ترى مواقعَه في الأرض لائحةً ... مثلَ الدراهمِ تبدو ثم تَسْتَتِرُ))
ما زال يلطمُ خدَّ الأرض وابلُها ... حتى وقتْ خَدَّها الغدرانُ والخُضَرُ)
كم أبدت إحساناً وبراً،، وأسدت معروفاً، وأغاثت ملهوفاً، وساقت إنعاماً، وسقت حرثاً وأنعاماً، وكفت هماً حين وكفت، وقرطت اّذان الأغصان وشنفت، وأنعشت أمواتاً، وأخرجت حباً ونباتاً، وكم نقعت غليلا،ونفعت عليلا،وملأت حياضا، وأذلت دراً مصوناً، وشرحت صدوراً، وأقرت عيوناً،ونشرت مطرفاً بعد الطي " وقد علم كل حي في الحي قوله :(وجعلنا من الماء كل شي حي) وصدع ليل اليأس صبح الرجاء ، وخلع عامل البأس وإلى الرخاء . ذلك تقدير اللطيف الخبير ، وتدبير العزيز القدير..
فأمسى الناس في عيشة راضية، يرفلون في حلل الرفاهية،
وقلوبهم ناعمة بعد بؤسها ، ووجوههم ضاحكة أثر عبوسها ؛ وأثار الجزع من صدورهم ممحوه ، وسور الثناء في أفواههم متلوه ؛ وألسنتهم مشتغلة بشكر علام الغيوب، وقلوبهم مطمئنة بذكره ((" ألا بذكر الله تطمئن القلوب ")) .
فخرجت شاكراً لله على جلائل آلائه ودقائق نعمائه.ورأيت الطرقات بالمياه ممتلئة ،والبرك متلالئه ،والكثبان والجدران متبلله ،والمسارب متهدله،والسواقي متدفقة،والضياع مطمورة،والصلوب مغمورة ،والمناضل منسفحة،والحفر ناضحة،والقيعان مسندسة ،والوديان مطوسة..
فسجدتُ لله سجدة ولجأت إليه وأثنيت عليه، وان كنت لا أحصي ثناء عليه ،وقلت تعظيماً لأمره:((وما قدروا الله حق قدره )) فالحمد لله على ذلك ما انسكب قطر ، وانصدع فجر ؛ وتوقد قبس ، وتردد نفس ....
روح العمل وسعادة الإنجاز : بقلم يوسف ونيس مجلع -- ايطاليا بريشيا
الأحد، 29 أكتوبر 2017
مراسيم السقوط! بقلم : د.المفرجي الحسيني مراسم السقوط العراق/بغداد 25/10/2017
السبت، 28 أكتوبر 2017
إيه اللي جابك : بقلم : الشاعرة عبير حسن
مراسيم السقوط! بقلم : د.المفرجي الحسيني مراسم السقوط العراق/بغداد 25/10/2017
اميرة حبي: بقلم : كاظم الميزري
نص نثري
اميرة حبي
ماذا ساكتب عن التي هجرتني؟
سافتش في دفاتري القديمة
عن ذكرى.لحظة.لقاء
عن مساءات الورد
وصباحات الندى
عن ليالي الغرام
وحنين القبل
عن امرأة هي نصفي الآخر
نتوحد في العشق
نتمرد احيانا
سابح في بحر عينيها
مسجون بين الاهداب
تسحرني عتمة شعرها
تسكرني رائحة عطرها
اذوب في شفاها كقطعة سكر
ممنوع عليه النظر في غير عينيها
ممنوع عليه التنفس خارج انفاسها
مسموح فقط ان احبها
سافتش وافتش عنها
كاظم الميزري
اميرة حبي
ماذا ساكتب عن التي هجرتني؟
سافتش في دفاتري القديمة
عن ذكرى.لحظة.لقاء
عن مساءات الورد
وصباحات الندى
عن ليالي الغرام
وحنين القبل
عن امرأة هي نصفي الآخر
نتوحد في العشق
نتمرد احيانا
سابح في بحر عينيها
مسجون بين الاهداب
تسحرني عتمة شعرها
تسكرني رائحة عطرها
اذوب في شفاها كقطعة سكر
ممنوع عليه النظر في غير عينيها
ممنوع عليه التنفس خارج انفاسها
مسموح فقط ان احبها
سافتش وافتش عنها
كاظم الميزري
(أبواب الرحيل) بقلم (محمد الوسيم)
(أبواب الرحيل)
(محمد الوسيم)
*************
رَحَلتْ والعينُ مُبْصِرةٌ
(محمد الوسيم)
*************
رَحَلتْ والعينُ مُبْصِرةٌ
والدَّمعُ من فِراقِها
صارَ أنهارا
دُموعٌ نَزفَتْ
من حَريقِ وداعِها
روحٌ هَلكَتْ
في نُطقِ مَثواها
نادَمتُ ليلي في ألمِ
فِراقِها
فِراقِها
والنَّهارُ لوعةٌ..لِسُكناها
رَحَلتْ وخَسَفَتْ بِقلبٍ
كَانَ نَجواها
لِلخافقِ أنتِ سُكنى
وللروحِ نورٌ وسرَّ هَواها
مُعذِّبَتي في دُّجى اللّيل
عليلٌ أشكو الحُبَّ
فارفِقي بِمن له فيضَ
وَجعٍ
وَجعٍ
صارَ محطَّةً في رِحلةِ
العُمرِ وسَماها
آهٍ منكِ من لَحَظاتٍ
عِشتُها أصبحَتْ عذابا
والحُزنُ لَحنَها وغِناها
{{ دُلَّنـــــــــــــــــــي }} ((( ابو منتظر السماوي )))
{{ دُلَّنـــــــــــــــــــي }}
<<؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛>>
[[ المتـــــــــــــــدارك ]]
<<؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛>>
أجريــــتَ دمعـــــي وخضاباً غَدا
والقلــــب فـــــي الحـبِّ بَدا مَوقِدا
فـــي السِـــتّة أركان هوايَ صَدى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ هلْ مِـــــــن خلاصٍ أتُرى دُلَّني
أضرَمتَ فـي القلب سعير الجوى
والخافــــق الوالــــــه فيكَ اكتوى
لم أعهــــــد الدهر كمثلـــي روى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ مَسّاً مِـــــنَ الصابِ أرى مَسَّني
أوقَــــرتَ ظهري وتعامى الحِجا
إذْ لا سوى حبّــــكَ لـــي مُرتجى
حيَّرتنـــــي أيـــــــنَ طريق النَجا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ والتيـــه فــــي العمر فقــد أمَّني
عاهدتنــــي أن تَتصابـــــى معي
واليوم لاقيــــــتُ أرى مصرعي
صَبــــــــراً أيا نفس ولا تجزعي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ والصبر فـــي الهجر غَدا دَيدَني
أرويتنـــــي شهدكَ فيمـــا مضى
ما كنتَ فــي السابقِ لي مُعرِضا
ما بال ذا الوصــــل أرى قُوِّضا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ واستُبدِلَ الوصل بهجـــرٍ ضَني
أضرمـــتَ وَقـــداً بفؤادي سَرى
واجتاز أُفقـــــي بهجيــــر انبرى
لا سهــــــد ألفاهُ ولا مِــــن كرى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أضنــــــــــى فؤادي ألَمٌ عمَّني
للوصــــــل عُـــــدْ لا تَتوانى أيا
مَـــــنْ أنتَ أصبحتَ أنيسَ الحَيا
مِــــــن دونكَ العمــــر لفاهُ العَيا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ تدري بهجرانــــــــكَ ذا ضَرَّني
مالــــــي بدنيايَ حبيـــــبٌ سِوى
غيــــــر الذي أمَّ لـــــواء الهوى
لا ضَلَّ فـــي الحبِّ ولا قد غوى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ واليوم هجرانــــــه قــــــد قدَّني
((( ابو منتظر السماوي )))
<<؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛>>
[[ المتـــــــــــــــدارك ]]
<<؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛>>
أجريــــتَ دمعـــــي وخضاباً غَدا
والقلــــب فـــــي الحـبِّ بَدا مَوقِدا
فـــي السِـــتّة أركان هوايَ صَدى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ هلْ مِـــــــن خلاصٍ أتُرى دُلَّني
أضرَمتَ فـي القلب سعير الجوى
والخافــــق الوالــــــه فيكَ اكتوى
لم أعهــــــد الدهر كمثلـــي روى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ مَسّاً مِـــــنَ الصابِ أرى مَسَّني
أوقَــــرتَ ظهري وتعامى الحِجا
إذْ لا سوى حبّــــكَ لـــي مُرتجى
حيَّرتنـــــي أيـــــــنَ طريق النَجا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ والتيـــه فــــي العمر فقــد أمَّني
عاهدتنــــي أن تَتصابـــــى معي
واليوم لاقيــــــتُ أرى مصرعي
صَبــــــــراً أيا نفس ولا تجزعي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ والصبر فـــي الهجر غَدا دَيدَني
أرويتنـــــي شهدكَ فيمـــا مضى
ما كنتَ فــي السابقِ لي مُعرِضا
ما بال ذا الوصــــل أرى قُوِّضا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ واستُبدِلَ الوصل بهجـــرٍ ضَني
أضرمـــتَ وَقـــداً بفؤادي سَرى
واجتاز أُفقـــــي بهجيــــر انبرى
لا سهــــــد ألفاهُ ولا مِــــن كرى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أضنــــــــــى فؤادي ألَمٌ عمَّني
للوصــــــل عُـــــدْ لا تَتوانى أيا
مَـــــنْ أنتَ أصبحتَ أنيسَ الحَيا
مِــــــن دونكَ العمــــر لفاهُ العَيا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ تدري بهجرانــــــــكَ ذا ضَرَّني
مالــــــي بدنيايَ حبيـــــبٌ سِوى
غيــــــر الذي أمَّ لـــــواء الهوى
لا ضَلَّ فـــي الحبِّ ولا قد غوى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ واليوم هجرانــــــه قــــــد قدَّني
((( ابو منتظر السماوي )))
أصوات تكعيبية: فؤاد حسن محمد _ جبلة _ سوريا
أصوات تكعيبية
تخلخلت ذرات الهواء ،فتشرد السمع على تخوم الجهات :
- تراك...تراك ...تراك
هو وقت لفوضى تكعيبية الأسئلة ،من أين ؟؟ وكيف ؟؟؟ وإلى أين ؟؟؟ دوي ثلاث دقات كريهة الوقع ،أشعرته بفرقعة في قفاه ،و بوقوف شعر رأسه ، وإذ دارت عيناه في صفوف الفراغ المرتبة بصبيانية ، ترك فرصة لأذنيه لتحديد بؤرة الصوت ، استدار بنوع من الدهشة المغمورة بالصمت إلى الإيقاعات الماكرة ،فتح النافذة ، ما بعد مسافة أمتار تسمر جاره بعد أن توقف عن إرغاء معجون الحلاقة ،مَوهَ الصوت أعصابه الباردة ،ففتح ملايين التخمينات المبهّرة بالخوف واللامبالاة.
الرجل مندهش، تتخطفه الارتجاجات الهوائية التي هي الآن مركز العالم،البصر والسمع والشم ممغنطة بهذه البؤرة.
بإيقاع طفولي صاخب دخلت زوجته رافعة يديها ،ولمعت في صيحتها مايشبه الضراعة :
- لقد وصلوا ...لنهرب بسرعة
كان ضخم القامة بارز الصدر ، خشن الملامح ،رجولة وهمية، انبعثت من حنجرته حشرجة كالإسهال :
- حسنا لنهرب
دون أن تجيب تسرع بروحٍ تتسع لخوفها إلى الخزانة ،تأخذ كل ما لديها من ثياب والقليل من المال ، وقد زحفت إليها أفكار جعلتها ضعيفة مثل عصفور ، تداهمها أسئلة :
- ماذا سيفعلون بنا إن لم نرحل
لم يكن زوجها من النمط الذي يحمي زوجته،زوج بلا قلب ، تنهد تنهيدة بائسة مخنوقة من شدة الحيرة ،ثم صاح كمن وجد لقية أو خلاصا :
- أعطني صرة النقود
قذف الصرة مرتين في الهواء ثم دسها في جيبه،ابتسم :
- ستكفينا لسنتين
نهض دون أن يتكلم كلمة واحدة ، وحتى دون أن يسأل أو ينظر إلى وجهها ، وعلى الفور خرج من الباب تاركا زوجته وراءه ، التي انسحبت وراءه كقطة مريضة ،فتحت الباب ، وخطت خارجا ،في الساحة انطلق حديث ما يشبه الدوي ، قال أحدهم :
- لا مثيل لهذا الصوت ...أعلموني هل سمع أحدكم مثله من قبل
اندفع الحشد بالكلام ، فتداخلت الأصوات ، ثم عم الصمت .
- هو لغز
من جديد بدأ الجميع يتحدث معا ،تحول الصوت إلى هاجس له شكل وحدود يستشعرونه دون أن يروه ،كان الصوت يختفي تم يعاود الظهور :
- تراك...تلااك...تراك
اقترح عليهم أن يأخذوا نفسا عميقا ويحبسوا الغازات في صدورهم ، ويصيخوا السمع بشكل أدق ،فاكتشفوا أن الصوت يأتي من جهات مختلفة ، يتعقبون الصوت والصوت يتعقبهم ،بدأ يفكر في الغرايب السود ،من السهل أن يكون السوء أول ما يخطر بباللك ،أن هذا الصوت يعزف بمفرده في الفراغ الهائل،ليلتقطه مجموع معلق بأحبال الحيرة .
قال أحدهم :
- هراء
كرر الكلمة مدحرجا حرف الراء كما لو كان يريد الاستمتاع بلثغته وأردف:
- هل تريدون أن نرحل من أجل صوت
حملق فيه رجل آخر وأجابه :
- أنت على حق ..أين نذهب بأطفالنا
ساد صمت مطبق ، بيد أن رجلا ثالثا رد بقوة:
- حقا ...حقا ... أليس الهروب أفضل
أصغت المرأة وتخيلت أن قدمها زلت في عالم مرعب ، وأن الغرايب السود تمزق جسدها النحيل ، فصرخت وسط حيرة الجميع :
انظروا لقد وصلو ا
ركضت ، فسمعت وراءها وقع حوافر ، وأصوت تتزاحم :
- اهربو ..لقد وصلوا
رحلوا جميعا ،وبقي صوت سطل تعزف الريح على معدنه لحن الخواء:
- تراك ..تراك ...تراك
فؤاد حسن محمد _ جبلة _ سوريا
تخلخلت ذرات الهواء ،فتشرد السمع على تخوم الجهات :
- تراك...تراك ...تراك
هو وقت لفوضى تكعيبية الأسئلة ،من أين ؟؟ وكيف ؟؟؟ وإلى أين ؟؟؟ دوي ثلاث دقات كريهة الوقع ،أشعرته بفرقعة في قفاه ،و بوقوف شعر رأسه ، وإذ دارت عيناه في صفوف الفراغ المرتبة بصبيانية ، ترك فرصة لأذنيه لتحديد بؤرة الصوت ، استدار بنوع من الدهشة المغمورة بالصمت إلى الإيقاعات الماكرة ،فتح النافذة ، ما بعد مسافة أمتار تسمر جاره بعد أن توقف عن إرغاء معجون الحلاقة ،مَوهَ الصوت أعصابه الباردة ،ففتح ملايين التخمينات المبهّرة بالخوف واللامبالاة.
الرجل مندهش، تتخطفه الارتجاجات الهوائية التي هي الآن مركز العالم،البصر والسمع والشم ممغنطة بهذه البؤرة.
بإيقاع طفولي صاخب دخلت زوجته رافعة يديها ،ولمعت في صيحتها مايشبه الضراعة :
- لقد وصلوا ...لنهرب بسرعة
كان ضخم القامة بارز الصدر ، خشن الملامح ،رجولة وهمية، انبعثت من حنجرته حشرجة كالإسهال :
- حسنا لنهرب
دون أن تجيب تسرع بروحٍ تتسع لخوفها إلى الخزانة ،تأخذ كل ما لديها من ثياب والقليل من المال ، وقد زحفت إليها أفكار جعلتها ضعيفة مثل عصفور ، تداهمها أسئلة :
- ماذا سيفعلون بنا إن لم نرحل
لم يكن زوجها من النمط الذي يحمي زوجته،زوج بلا قلب ، تنهد تنهيدة بائسة مخنوقة من شدة الحيرة ،ثم صاح كمن وجد لقية أو خلاصا :
- أعطني صرة النقود
قذف الصرة مرتين في الهواء ثم دسها في جيبه،ابتسم :
- ستكفينا لسنتين
نهض دون أن يتكلم كلمة واحدة ، وحتى دون أن يسأل أو ينظر إلى وجهها ، وعلى الفور خرج من الباب تاركا زوجته وراءه ، التي انسحبت وراءه كقطة مريضة ،فتحت الباب ، وخطت خارجا ،في الساحة انطلق حديث ما يشبه الدوي ، قال أحدهم :
- لا مثيل لهذا الصوت ...أعلموني هل سمع أحدكم مثله من قبل
اندفع الحشد بالكلام ، فتداخلت الأصوات ، ثم عم الصمت .
- هو لغز
من جديد بدأ الجميع يتحدث معا ،تحول الصوت إلى هاجس له شكل وحدود يستشعرونه دون أن يروه ،كان الصوت يختفي تم يعاود الظهور :
- تراك...تلااك...تراك
اقترح عليهم أن يأخذوا نفسا عميقا ويحبسوا الغازات في صدورهم ، ويصيخوا السمع بشكل أدق ،فاكتشفوا أن الصوت يأتي من جهات مختلفة ، يتعقبون الصوت والصوت يتعقبهم ،بدأ يفكر في الغرايب السود ،من السهل أن يكون السوء أول ما يخطر بباللك ،أن هذا الصوت يعزف بمفرده في الفراغ الهائل،ليلتقطه مجموع معلق بأحبال الحيرة .
قال أحدهم :
- هراء
كرر الكلمة مدحرجا حرف الراء كما لو كان يريد الاستمتاع بلثغته وأردف:
- هل تريدون أن نرحل من أجل صوت
حملق فيه رجل آخر وأجابه :
- أنت على حق ..أين نذهب بأطفالنا
ساد صمت مطبق ، بيد أن رجلا ثالثا رد بقوة:
- حقا ...حقا ... أليس الهروب أفضل
أصغت المرأة وتخيلت أن قدمها زلت في عالم مرعب ، وأن الغرايب السود تمزق جسدها النحيل ، فصرخت وسط حيرة الجميع :
انظروا لقد وصلو ا
ركضت ، فسمعت وراءها وقع حوافر ، وأصوت تتزاحم :
- اهربو ..لقد وصلوا
رحلوا جميعا ،وبقي صوت سطل تعزف الريح على معدنه لحن الخواء:
- تراك ..تراك ...تراك
فؤاد حسن محمد _ جبلة _ سوريا
أوصِدْ ذاكِرتَكَ بحلمٍ شفيفٍ :نصيف الشمري العراق 2017/10/27
أوصِدْ
ذاكِرتَكَ
بحلمٍ شفيفٍ
سترى العالم مجنونا
الذاكرةُ التي أوصِدتْ على حُلمٍ شفيف؛ هي حالةُ حبٍ مجنون، الذي يحبُ غروبَ النجمِ وشروقَ الشمسِ؛ هو في خوفٍ من ليلٍ، هاملت شبحٌ من قلمٍ، البوحُ عَذِبٌ، في رقعةِ الحياةِ؛ لا موتٌ.. للحبِ، الشطرنجُ لعبةٌ خاطئةٌ؛ من مرضى القلوبِ، الحربُ ثاني مهنةٌ في التاريخ؛ اسألوا اداراتِ الدولِ الكبرى، الحبُ لديهم كذبةٌ، نيسان ثمرةُ الفصول؛ حصادُ السنابلِ الذهبيةِ، لونُ حباتُ القمحِ، هي لونُ حبيبي؛ رغيفُ الخبزِ.
نصيف الشمري
العراق
2017/10/27
ذاكِرتَكَ
بحلمٍ شفيفٍ
سترى العالم مجنونا
الذاكرةُ التي أوصِدتْ على حُلمٍ شفيف؛ هي حالةُ حبٍ مجنون، الذي يحبُ غروبَ النجمِ وشروقَ الشمسِ؛ هو في خوفٍ من ليلٍ، هاملت شبحٌ من قلمٍ، البوحُ عَذِبٌ، في رقعةِ الحياةِ؛ لا موتٌ.. للحبِ، الشطرنجُ لعبةٌ خاطئةٌ؛ من مرضى القلوبِ، الحربُ ثاني مهنةٌ في التاريخ؛ اسألوا اداراتِ الدولِ الكبرى، الحبُ لديهم كذبةٌ، نيسان ثمرةُ الفصول؛ حصادُ السنابلِ الذهبيةِ، لونُ حباتُ القمحِ، هي لونُ حبيبي؛ رغيفُ الخبزِ.
نصيف الشمري
العراق
2017/10/27
.. ( في مسرحية الحياة ) ....بقلم : ... ماجد علي اليوسف ... .... 26 - 10 - 2017 ....
إيه اللي جابك: بقلم : الشاعرة عبير حسن
رجال الثقافة و العلم : بقلم : عبد العظيم كحيل
قبلاتك : بقلم / شاكرالياس المولى 22/10/2017
قبلاتك فيها النار والندى
كحرارة نسيم أب في الضحى
لكنها للروح نبع وبها ترتوى
عجيبة أنت يا كل المنى
نجمك ما يومأ سقط أو هوى
اذا أشرق وجهك وأنبرى
حضر الصباح والليل أنجلى
عشقتك أنت من دون الورى
بأحضانك ذهب الحزن وأنزوى
أنت الأنس والسمر والسلوى
وبعدك الحال أراه تردى
حبك حيزه مابين الثريا والثرى
قاموس غرامنا صفحاته لن تطوى
وحبك ثابت طول المدى
كحرارة نسيم أب في الضحى
لكنها للروح نبع وبها ترتوى
عجيبة أنت يا كل المنى
نجمك ما يومأ سقط أو هوى
اذا أشرق وجهك وأنبرى
حضر الصباح والليل أنجلى
عشقتك أنت من دون الورى
بأحضانك ذهب الحزن وأنزوى
أنت الأنس والسمر والسلوى
وبعدك الحال أراه تردى
حبك حيزه مابين الثريا والثرى
قاموس غرامنا صفحاته لن تطوى
وحبك ثابت طول المدى
القصيدة / قبلاتك
بقلم / شاكرالياس المولى
22/10/2017
بقلم / شاكرالياس المولى
22/10/2017
نشيد الرمل***** ذ بياض أحمد المغرب
نشيد الرمل*****
غربة على وجنة الريح؛قيظ وقيد في الليالي البعيدة على وسمة الخريف.
حبات رمل منفردة؛ تلثم خد الصحراء على كف الشمس.
حنين طين إن صحا على شرفة الرماد.....
انفصال كنغمة الروح الأخيرة عن مملكة الأجساد.
جرح صوت و الشفاه المغسولة بالتراب.
ترنو في سكرة النشيد،تتوهج رماح الشوق في الخلاء؛ريح عاتية على نجمة الآية....
شاب الفجر على خلخال المغيب ،والندى يتقاطر في صمت الوحشة:جرعات ألفها حضن الليل.
شابت الأغصان كالمماليك القديمة على اسورة الحياة.
حبات رمل منفردة؛ تلثم خد الصحراء على كف الشمس.
حنين طين إن صحا على شرفة الرماد.....
انفصال كنغمة الروح الأخيرة عن مملكة الأجساد.
جرح صوت و الشفاه المغسولة بالتراب.
ترنو في سكرة النشيد،تتوهج رماح الشوق في الخلاء؛ريح عاتية على نجمة الآية....
شاب الفجر على خلخال المغيب ،والندى يتقاطر في صمت الوحشة:جرعات ألفها حضن الليل.
شابت الأغصان كالمماليك القديمة على اسورة الحياة.
ذ بياض أحمد المغرب
ما يشبه عشقي: بقلم : عبدالزهرة خالد البصرة/ ٢٨-١٠-٢٠١٧
خواطر تبهج الخاطر 《٢٩》 كتبها: يحيى محمد سمونة -
(في هذه اللحظَة)(محمد رشاد محمود)
مـــــــات الخير والامل: بقلم د.المفرجي الحسيني العراق/بغداد 28/10/2017
الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017
((الكليراء العلة المعضلة)) ،الأديب عبدالمجيد محمد باعباد
((الكليراء العلة المعضلة))
تمرستُ في الآفاتِ حتى تركتها.....تقولُ أمات الموت ام ذعر الذعرُ.صاحب البيت((المتنبي))
قد تنسمت بارقة العافية ،وشممت رائحة الصحة . وأقبل صنع الله من حيث لم أرتقب ، وجاءني لطفه من حيث لم أحتسب ،وتدرجت إلى الإبلال وقد حسبته حلما ،ورضيت به دون الاستقلال غنما .وقد وطأتُ شط العافية،وصافحت كف العاقبة،واستقبلتُ وفد السلامة،فدعوني أخبركم عما جرى لي من ملمة،
داهمتني الكليراء ،أقعدتني أسيرا،عصرتني عصيرا،أذاقتني أمرا،وجرعتني مرا،وشربتني خمرا،وسكرت بي سكرا،ولم تكتفي بل باشرتني بالأساهل،ونزعت مني السوائل،وامتصت أملاحي،وأشعلت جراحي،وأخرجت وشاحي،وزادت أوجاعي،وعجنت أمعائي،وجعلت أعضائي مرابعها ،وآلت على أن تصير جوارحي مراتعها،علة فحلقتني روعة،وملكتني لوعة .وحلبتني بسرعة،وبرتني بر الأخلة ،وأنقصتني نقص الأهلة،تركتني حرضاً ، وأوسعتني مرضاً,منعت مني جناب الأنس ،وأرتني الظلمة في مطلع الشمس،حتى تحامل علي سواء صدري ، وأقذى سواد طرفي .واستنفذ القلق لعلتي،ونفذ الصبر من ذخيرتي ،وأضعف ما قواه الجسم من بصيرتي،.لأني كنتُ مسالما،فاستباحتني ألما،وجرعتني علقما،وغشتني سقما حتى رأيتُ الأفق مظلما ،وطريق العيش مبهما .
وكنتُ أتقلب على جنبات الفراش إلى أن أعرف انكشاف سوائلي وزواله،وأتحقق انحساره وانتقاله،فصبرتُ على تلك الحالة،بعد أمراض اكتنفت ،وأسقام اختلفت أنها الكليراء قد كرت هذه العلة فعادت عللا ،وأصبحت وباءاً مزبلا,وداءا معضلا،ومرضاً معديا،هي من أكثر ما رأينا هذه الأيام جلت ثم جلت ، وتوالت ثم إستولت . فأنا أشكوها الى الله وأشكره إذ جعلها عظة وتذكيرا ، ولم يبق منها حتى الآن إلا يسيرا .ربما يشفى من أشفى ،وحسبنا الله وكفى . .والحمد لله الذي جعل العافية عقبى ما تشكيت والسلامة عوضاً مما عانيت،
،الأديب عبدالمجيد محمد باعباد
تمرستُ في الآفاتِ حتى تركتها.....تقولُ أمات الموت ام ذعر الذعرُ.صاحب البيت((المتنبي))
قد تنسمت بارقة العافية ،وشممت رائحة الصحة . وأقبل صنع الله من حيث لم أرتقب ، وجاءني لطفه من حيث لم أحتسب ،وتدرجت إلى الإبلال وقد حسبته حلما ،ورضيت به دون الاستقلال غنما .وقد وطأتُ شط العافية،وصافحت كف العاقبة،واستقبلتُ وفد السلامة،فدعوني أخبركم عما جرى لي من ملمة،
داهمتني الكليراء ،أقعدتني أسيرا،عصرتني عصيرا،أذاقتني أمرا،وجرعتني مرا،وشربتني خمرا،وسكرت بي سكرا،ولم تكتفي بل باشرتني بالأساهل،ونزعت مني السوائل،وامتصت أملاحي،وأشعلت جراحي،وأخرجت وشاحي،وزادت أوجاعي،وعجنت أمعائي،وجعلت أعضائي مرابعها ،وآلت على أن تصير جوارحي مراتعها،علة فحلقتني روعة،وملكتني لوعة .وحلبتني بسرعة،وبرتني بر الأخلة ،وأنقصتني نقص الأهلة،تركتني حرضاً ، وأوسعتني مرضاً,منعت مني جناب الأنس ،وأرتني الظلمة في مطلع الشمس،حتى تحامل علي سواء صدري ، وأقذى سواد طرفي .واستنفذ القلق لعلتي،ونفذ الصبر من ذخيرتي ،وأضعف ما قواه الجسم من بصيرتي،.لأني كنتُ مسالما،فاستباحتني ألما،وجرعتني علقما،وغشتني سقما حتى رأيتُ الأفق مظلما ،وطريق العيش مبهما .
وكنتُ أتقلب على جنبات الفراش إلى أن أعرف انكشاف سوائلي وزواله،وأتحقق انحساره وانتقاله،فصبرتُ على تلك الحالة،بعد أمراض اكتنفت ،وأسقام اختلفت أنها الكليراء قد كرت هذه العلة فعادت عللا ،وأصبحت وباءاً مزبلا,وداءا معضلا،ومرضاً معديا،هي من أكثر ما رأينا هذه الأيام جلت ثم جلت ، وتوالت ثم إستولت . فأنا أشكوها الى الله وأشكره إذ جعلها عظة وتذكيرا ، ولم يبق منها حتى الآن إلا يسيرا .ربما يشفى من أشفى ،وحسبنا الله وكفى . .والحمد لله الذي جعل العافية عقبى ما تشكيت والسلامة عوضاً مما عانيت،
،الأديب عبدالمجيد محمد باعباد
] أيــــــــــا لحــــــــــن المســــــــــاء [ الشاعر ((( ابو منتظر السماوي )))
] أيــــــــــا لحــــــــــن المســــــــــاء [
ــــــTTTTTTTTTTTTTTTـــــــ
أتَتْ فــــي مَشيِها تَختال غُنجاً +++ تروم البيــــــــت تطوافاً وحجّاً
بِخَـــــــــــدٍ ماثَلَ الأقمار وَهجاً +++ وقد خَطّتْ لها في الحب نَهجاً
+++ فيا لله مـــــــــــــــــن نهج الحبيبه +++
بنا طافَــتْ كجنْد الشمر وَلْهى +++ منَ الشَيطان أفرس بل وأدهى
تراها الشمس لاحَتْ بل وأبهى +++ ولم أعرفْ لها فـي الحب كُنْها
+++ فيا لله مـــــــــــــــــن تلك المصيبه +++
بعرف الحــــب أضحينا سبايا +++ يُطاف السبي فينا فــــي البرايا
كأنا قـــــــــــد مُلئنا بالخَطايا +++ تمنينا تلـــــــــــــــــف بنا المنايا
+++ فيا لله مـــــــــــــــــن فِعل المُريبه +++
لها في العشق آياتٌ تَسَلَّت +++أقامتْ فـي الحَشا عَمْداً وَحَلَّت
أصابَت خافقـي والروح شَلَّتْ +++ وآيات الإلهِ قـــــــــــــــد تَجَلَّتْ
+++ فيا لله آيـــــــــــــــــــــــــاتٌ عجيبه +++
أسيرٌ لستُ أرجـو منكِ عتقا +++ وعَهداً لا أُرَجّــــــــى منكِ رَتقا
فوجهاً ماثــــــــلَ الأنوار بَرقا +++ تَرَبّــــى إذ مع الشيطان صِدقا
+++ فيا لله مــــــــــــــــــــن تلكَ الربيبه +++
إليكِ يا مهاتـــي فاسمعيني +++ أروم اللثم فـــي فيكِ إلثميني
وكأساً مـن رضابك فاثمليني +++ وكوني لـــــي طبيبة مَرّضيني
+++ فيا لله مــــــــــــــــــن طبّ الطبيبه +++
أيا لحنَ المساء ويا شجوني +++ أيا ورد الصباح ويـــــــــا فتوني
ويجري قانياً دمـــع العيونِ +++ فَمُرّي كفّــــــــكِ فــــوقَ الجفونِ
+++ فيا لله مـــــــــــــــــــــــن كفٍّ رتيبه +++
ــــــTTTTTTTTTTTTTTTـــــــ
أتَتْ فــــي مَشيِها تَختال غُنجاً +++ تروم البيــــــــت تطوافاً وحجّاً
بِخَـــــــــــدٍ ماثَلَ الأقمار وَهجاً +++ وقد خَطّتْ لها في الحب نَهجاً
+++ فيا لله مـــــــــــــــــن نهج الحبيبه +++
بنا طافَــتْ كجنْد الشمر وَلْهى +++ منَ الشَيطان أفرس بل وأدهى
تراها الشمس لاحَتْ بل وأبهى +++ ولم أعرفْ لها فـي الحب كُنْها
+++ فيا لله مـــــــــــــــــن تلك المصيبه +++
بعرف الحــــب أضحينا سبايا +++ يُطاف السبي فينا فــــي البرايا
كأنا قـــــــــــد مُلئنا بالخَطايا +++ تمنينا تلـــــــــــــــــف بنا المنايا
+++ فيا لله مـــــــــــــــــن فِعل المُريبه +++
لها في العشق آياتٌ تَسَلَّت +++أقامتْ فـي الحَشا عَمْداً وَحَلَّت
أصابَت خافقـي والروح شَلَّتْ +++ وآيات الإلهِ قـــــــــــــــد تَجَلَّتْ
+++ فيا لله آيـــــــــــــــــــــــــاتٌ عجيبه +++
أسيرٌ لستُ أرجـو منكِ عتقا +++ وعَهداً لا أُرَجّــــــــى منكِ رَتقا
فوجهاً ماثــــــــلَ الأنوار بَرقا +++ تَرَبّــــى إذ مع الشيطان صِدقا
+++ فيا لله مــــــــــــــــــــن تلكَ الربيبه +++
إليكِ يا مهاتـــي فاسمعيني +++ أروم اللثم فـــي فيكِ إلثميني
وكأساً مـن رضابك فاثمليني +++ وكوني لـــــي طبيبة مَرّضيني
+++ فيا لله مــــــــــــــــــن طبّ الطبيبه +++
أيا لحنَ المساء ويا شجوني +++ أيا ورد الصباح ويـــــــــا فتوني
ويجري قانياً دمـــع العيونِ +++ فَمُرّي كفّــــــــكِ فــــوقَ الجفونِ
+++ فيا لله مـــــــــــــــــــــــن كفٍّ رتيبه +++
((( ابو منتظر السماوي )))
















